من جديد.. أسيرة إسرائيلية تخطف الأضواء
لفتت أسيرة إسرائيلية، الانتباه مساء أمس الأربعاء، خلال عملية تبادل الأسرى مع الفصائل، حيث ظهرت رفقة كلبها ما خطف الأضواء خلال تلك العملية.
والفتاة الإسرائيلية هي “ميا ليمبرزغ” حسب وسائل إعلام عبرية، وتبلغ من العمر 17 عاماً، أما الكلبة فهي بيلا.
و”ميا” كانت قد أسرت أيضاً مع والدتها غابرييلا (59 عاماً) وعمتها كلارا (64 عاماً)، حيث كانوا معاً، ومعها الكلبة، وبقيت في غزة لمدة 53 يوماً.
وظهرت ميا في تسجيل مصور وهي تنزل من سيارة تابعة للفصائل، وهي تحمل كلبتها.
وكما يبدو، تقول الفتاة لأحد المسلحين إنها “تريد إبقاء كلبتها معها وكان جوابه بالإيجاب، فابتسمت واتجهت إلى سيارة تابعة للمنظمة الدولية للصليب الأحمر في طريقها إلى “إسرائيل”.
كما تظهر “ميا” مع كلبتها ووالدتها وهن يجلسن في قاعة لم يتحدد موقعها، ولكن تم تسليمهن للصليب الأحمر في رفح بجنوبي قطاع غزة.
وكانت ميا مع أفراد عائلتها في نير يتسحاق بغلاف قطاع غزة بعيد احتفال بعيد ميلادها، عندما تم أسرها ووالدتها وعمتها التي هاجرت إلى الأراضي المحتلة من الأرجنتين وتعمل معلمة في روضة أطفال.
أما غابرييلا، فقد هاجرت إلى الأراضي منذ 3 عقود، وتعمل مديرة مركز للاندماج المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة في القدس الغربية.
وميا، طالبة بالسنة الثانية في مدرسة القدس الثانوية للفنون حيث تم تعليق لافتة عليها كتب عليها: “في انتظارك ميا، عودي إلينا”.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة “إسرائيل هيوم”: “مع بيلا بين ذراعيها: إطلاق سراح ميا ليمبرغ من أسر حماس مع كلبتها المحبوبة”.
ومساء الثلاثاء، جرت المرحلة الخامسة من عملية تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، في دفعة شملت 10 إسرائيليين مقابل 30 أسيراً فلسطينياً أطلقوا من السجون الإسرائيلية.
شاهد أيضاً: اتفاق جديد في غــزة !