الإمارات تستضيف مؤتمر “كوب 28” للمناخ
أعلنت الإمارات أنّها ستستضيف اعتباراً من اليوم الخميس، مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ “كوب 28″، الذي يُفترض أن يدفع الدول إلى تسريع وتيرة الانتقال للطاقات النظيفة.
ويتحوّل موقع معرض “إكسبو 2020” الدولي، الواقع على أبواب الصحراء في إمارة دبي، على مدى أسبوعين إلى قلب نابض بدبلوماسية المناخ، إذ تأمل الإمارات وكذلك الأمم المتحدة في عقد مؤتمر تاريخي بقدر مؤتمر باريس عام 2015 عندما تعهّدت الدول بحصر الاحترار المناخي بأقلّ من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات الحرارة في فترة ما قبل الثورة الصناعية.
وقال الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتّحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سيمون ستيل يوم الأربعاء، “إنه أهمّ كوب منذ (مؤتمر) باريس”، مضيفًا “نتقدم اليوم بخطوات صغيرة، بينما نتوقع خطوات عملاقة”.
تابعنا عبر فيسبوك
ومُنحت اعتمادات لأكثر من 97 ألف شخص (وفود ووسائل إعلام ومنظمات غير حكومية ومجموعات ضغط ومنظمون وعاملون فنيون…)، أي ضعف العدد الذي سُجّل العام الماضي.
ويُتوقع حضور نحو 180 رئيس دولة وحكومية بحلول 12 كانون الأول، موعد انتهاء المؤتمر، بحسب المنظمين. لكن غالباً ما يتمّ تمديده ليوم أو يومين.
وسيلقي الملك تشارلز الثالث الجمعة كلمته في مستهلّ “قمة القادة”، فيما سيغيب الرئيسان الأمريكي جو بايدن والصيني شي جينبينغ اللذان يتسبب بلداهما بـ40% من إجمالي انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.
والأربعاء، أعلن البيت الأبيض أنّ نائبة الرئيس كامالا هاريس ستشارك في كوب28، بعدما واجه بايدن انتقادات لعدم حضور المؤتمر.
وقال المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري يوم الأربعاء: “بدون تحرّك الصين والولايات المتحدة بشكل قويّ لخفض الانبعاثات، لن نفوز في هذه المعركة”.
يحضّر الإماراتيون للأيام الأولى من المؤتمر بعدد هائل من الالتزامات المناخية الطوعية من جانب الدول، مثل زيادة مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 وزيادة المساعدات المالية من الدول الغنية إلى الدول الأكثر عرضةً لتغير المناخ.
شاهد أيضاً مادة السكر تتحول إلى أزمة طاحنة في مصر ؟!