آمال موظفي السويداء بتأمين المواصلات تتبدد

يعاني موظفو السويداء منذ سنين من مشكلة المواصلات، إذ إنّ عدم تأمين نقل جماعي للعاملين في الدولة سيبقي أكثر من ألف عاملٍ وعاملة، خصوصاً لمن يقطن منهم في قرى وبلدات المحافظة البعيدة عن مركز المدينة تحت رحمة أجور نقلٍ لا ترحم.

بيّن رئيس اتحاد عمال السويداء “هاني أيوب” أنّ الدوائر الحكومية في السويداء لن تتمكن من التعاقد مع وسائط نقل خاصة تؤمن نقل العاملين من وإلى أماكن عملهم، لعدم إضافة اعتماد مالي لزوم النقل الجماعي من وزارة المالية للعام القادم من الموازنة العامة للدولة، مضيفاً أنّ هذا سيدفع المزيد منهم لتقديم استقالاتهم، لكون رواتبهم كاملة تدفع كأجور نقل.

وأوضح أيوب لصحيفة “تشرين” المحلية أنّ الاتحاد حدد منذ أكثر من عام المحاور الرئيسية على ساحة المحافظة، والتي تَضمن نقل الموظفين من قراهم وبلداتهم إلى أماكن عملهم في المؤسسات الحكومية وشركات القطاع العام.

تابعنا عبر فيسبوك

ولفت إلى أنّ هذه المحاور تضمنت “القريا”، “صلخد”، “شهبا”، “المنطقة الغربية”، “المنطقة الشرقية”، إضافةً إلى أنّه تم تحديد عدد الباصات التي من المفترض تأمينها لنقل العاملين إلى مؤسساتهم التي يعملون فيها.

وأكّد أنّه تم إرسال المحاور بمذكرة عن طريق محافظة السويداء ووزارة الإدارة المحلية إلى وزارة المالية، للحظ اعتماد مالي لها وتالياً رصده بشكل أصولي، لتتمكن الدوائر الحكومية، من تأمين وسائط نقل وفق الكتلة المالية المرصودة، مضيفاً أنّه لكن حتى تاريخه لم تمهر هذه الكتب بأي تواقيع إيجابية إزاء الموظفين الذين ما زالوا يئنون وجعاً من الأجور التي يتقاضاها سائقو وسائط النقل العاملة على خطوط المحافظة.

شاهد أيضاً بنسبة 80%.. تراجع استهلاك اللحوم في طرطوس