نتائج صادمة لتحقيقات عن القنابل التي تطلقها “إسرائيل” على غـ.زة!
تحقيقات غربية تتحدّث عن إسقاط "إسرائيل" مئات القنابل الضخمة على قطاع غـ.زة، والمناطق التي ادّعت أنّها آمنة، مشيرةً إلى أنّ ذلك لم يُشهد منذ حرب فيتنام.
أفادت شبكة سي أن أن الأمريكية، اليوم الجمعة، بأنّ الاحتلال الإسرائيلي أسقط مئات القنابل على غـ.زة، مشيرة إلى أنّ زنة الواحدة منها 2000 رطل.
وبحسب تحليل الشبكة وشركة الذكاء الاصطناعي “Synthetaic”، فإنّ “إسرائيل” أسقطت مئات القنابل الضخمة، في الشهر الأول من حربها على غـ.زة، البعض منها قادر على قتل أو جرح الأشخاص على بعد أكثر من 1000 قدم”.
وتكشف صور الأقمار الصناعية لتلك الأيام الأولى من الحرب عن أكثر من 500 حفرة ارتطام يزيد قطرها عن 12 متراً (40 قدماً)، بما يتوافق مع تلك التي تخلفها القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل.
وهذه القنابل أثقل بأربع مرات من أكبر القنابل التي أسقطتها الولايات المتحدة في الموصل، بالعراق، وفق التحليل.
تابعونا عبر فيسبوك
ووفق محلل استخبارات الدفاع الأمريكي السابق ومحقق جرائم الحرب السابق في الأمم المتحدة، مارك جارلاسكو، فإنّ كثافة القصف الإسرائيلي في الشهر الأول على غـ.زة لم نشهدها منذ حرب فيتنام.
والشهر الماضي، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنّ “إسرائيل” أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة في إطار عدوانها المتواصل منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، وذلك بما يُعادل قنبلتين نوويتين.
ونبّه المرصد إلى أنّ وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على “هيروشيما” و”ناغازاكي” في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قُدّر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
شاهد أيضاً: “الذئاب المنفردة” تهدد المجتمع الأمريكي.. والسبب ؟!