بعد اغتيال مستشار في سوريا.. عبد اللهيان يتوعّد «إسرائيل» بردّ قاسٍ
علّق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على حادث اغتيال المستشار الإيراني العسكري رضي موسوي في عدوان إسرائيلي على منطقة السيدة زينب في دمشق بسوريا.
وفي حسابه على منصة “إكس”، قال الوزير حسين أمير عبد اللهيان إنه يتقدم بخالص التعازي لعائلة موسوي وللشعبين الإيراني والسوري.
وأضاف: “لقد ناضل هذا الشهيد الكريم بشجاعة لسنوات عديدة إلى جانب الشهيد الحاج قاسم سليماني لضمان أمن إيران والمنطقة ضد الإرهابيين”.
تابعنا عبر فيسبوك
وتابع: “على تل أبيب أن تنتظر عداً تنازلياً صعباً”.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد أكد مساء أمس الاثنين، أن اغتيال مستشار الحرس الثوري في سوريا رضي موسوي “علامة على إحباط الاحتلال الإسرائيلي وعجزه، متوعداً بأنه سيدفع ثمن هذه الجريمة بالتأكيد.
من جهته، شدد الحرس الثوري الإيراني يوم الاثنين على أن الاحتلال ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا.
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية، حادثة الاغتيال، وقالت في بيان رسمي: “ندين هذه الخطوة الإرهابية بشدة ونعدّها علامة أخرى على طبيعة الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت: “هذا الاغتيال يأتي استمراراً لجميع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منتهكاً جميع القوانين الدولية.
شاهد أيضاً: إيران وأمريكا تتراشقان الاتهامات والسبب؟