عبر المظلات.. القوات الأمريكية تزوّد قواعدها في سوريا بالمعدات
أفادت مصادر أهلية في المنطقة الشرقية أن القوات الأمريكية بدأت بتزويد قاعدتها بمساكن حقول الجبسة “سابقاً” بمدينة الشدادي جنوب الحسكة بالمعدات والمواد والمستلزمات عبر رمي حاويات بمظلات.
وتابعت المصادر أن طائرة شحن عسكرية كبيرة كانت تحلق فوق مدينة الشدادي، ومن ثم بدأت برمي حاويات بالمظلات فوق المدينة لتهبط المظلات تباعاً فوق المساكن التي تتخذها القوات الأمريكية قاعدة لها بجنوب الحسكة.
وأضاف المصدر أن إحدى الحاويات سقطت بحي التوسعية القريب من القاعدة الأمريكية حيث سارعت قوة من استخبارات “قسد” برفقتها مدرعات أمريكية لتطويق المنطقة، قبل أن يتم نقل الحاوية إلى داخل القاعدة.
وفي ريف دير الزور، تكرر خلال الأسبوع الماضي هبوط طائرات شحن ترافقها طائرات مروحية في القواعد الأمريكية بهدف نقل تعزيزات عسكرية إلى القواعد، وتحديداً “القرية الخضراء” القريبة من حقل العمر النفطي.
مراقبون قالوا إن كثافة الضربات التي تلقتها القواعد الأمريكية في سوريا والتوقيت الزمني المتقارب للضربات أحدث إرباك بالقيادة الأمريكية داخل سوريا ما دفعهم لاتخاذ تدابير مشددة لتحصين قواعدهم واستقدام رادارات جديدة لكشف الأهداف على علو منخفض.
تابعونا عبر فيسبوك
وتشير المعلومات إلى أن القوات الأمريكية استقدمت منظومات دفاع جوي جديدة للقواعد في الشرق السوري، مع وجود تخوف كبير من إمكانية حدوث هجوم بري على تلك القواعد.
التخوف الجديد من الهجوم البري دفع القوات الأمريكية لإجراء تدريبات مع قوات النخبة بـ “قسد” لنشرها بمحيط القواعد.
يذكر أن القوات الأمريكية لديها أربع مدرجات هبوط لطائرات شحن صغيرة ومتوسطة بقواعدها بمناطق سيطرة “قسد” وهي تل بيدر شمال الحسكة على طريق m4 وقاعدة خراب الجير بريف بلدة اليعربية شمال شرق الحسكة وقاعدة الشدادي جنوب الحسكة وقاعدة القرية الخضراء القريبة من حقل العمر النفطي بريف ديرالزور الشرقي، التي تحوي قوات متعددة الجنسيات “فرنسية بريطانية ايطالية” بالإضافة للقوات الأمريكية .
يُشار إلى أن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق تعرضت منذ 17 تشرين الأول الماضي إلى نحو 127 هجوماً، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية.
شاهد أيضاً: لأول مرة.. استهداف قاعدة أمريكية في القامشلي