هل يكرر “كوبر” تجربة “الفراعنة” مع “نسور قاسيون” ؟!
عندما عُيّن الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرباً لمنتخب مصر، انتقدت الجماهير المصرية العاشقة لكرة القدم قرار الاتحاد المصري، نظراً لتكتيك كوبر «الدفاع ثم الدفاع».
بالأرقام وعلى الرغم من التخبطات التي عاشها منتخب مصر على صعيد المستوى الفني، إلا أن كوبر قدّم نسخة محترمة جداً في بطولة كأس أمم أفريقيا 2017، حيث لعب المنتخب المصري بأسلوب دفاعي بحت وغرينتا عالية وقتالية حتى الرمق الأخيرة.
تابعونا على الفيسبوك
ولكن.. هل الدفاع أخرج مصر من الدور الأول ؟!
المنتخب المصري وقع في مجموعته منتخبات ” غانا – أوغندا – مالي “، الفراعنة تمكنوا من الفوز على غانا وأوغندا وتعادلوا مع مالي، لينتقلوا إلى دور ربع النهائي وهم على رأس مجموعتهم.
مصر تمكنت من الفوز على المغرب بهدف في الوقت القاتل، وتأهلت إلى نصف النهائي لتضرب موعداً مع منتخب بوركينا فاسو.
الفراعنة قدموا مباراة دفاعية بامتياز وتمكنوا من هزيمة بوركينا فاسو بركلات الترجيح والتأهل إلى النهائي، وسط سعادة كبيرة من الجماهير المصرية.
المنتخب المصري لم يتمكن من حصد لقبه القاري الثامن بعد خسارته أمام المنتخب الكاميروني 2/1.
كما قاد كوبر المنتخب المصري إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018، لكنه أقيل بعد خروج مصر من المونديال.
بالمحصلة.. قاد كوبر منتخب مصر في 38 مباراة، فاز بـ 20، تعادل بـ 6، خسر 12، سجل 53 هدف، استقبل 31 هدف.
وهنا السؤال.. هل سيكرر كوبر هذه النتائج مع نسور قاسيون ؟!
كوبر قاد منتخب سوريا في 10 مباريات (ودية + رسمية)، قبل بداية المعترك الآسيوي “كأس أمم آسيا”.
المنتخب السوري حقق 3 انتصارات، و 3 تعادلات، و 4 هزائم، نسور قاسيون تمكنوا من تسجيل 11 أهداف، واستقبلت شباكهم 15 هدف.
نسور قاسيون افتتحوا مشوارهم في كأس آسيا بالتعادل أمام أوزبكستان دون أهداف، المنتخب ظهر بصورة دفاعية جيدة، وكاد أن يخطف نقاط المباراة، ليسجل كوبر انطباعاً جيداً في ذهن الجماهير السورية، وليؤكد بأن نسور قاسيون لن يكونوا لقمةً سائغة في البطولة.
شاهدوا أيضاً: منتخب سوريا يفتتح مشواره الآسيوي بالتعادل مع أوزبكستان