“زابوروجيا” إلى الواجهة من جديد.. الطاقة الذرية تحذر من “خطر كبير” ؟!
أعلنت وكالة الطاقة الذرية أنباء جديدة عن محطة “زابوروجيا” للطاقة النووية، بعد أشهر من اتهام روسيا لأوكرانيا بالتخطيط للسيطرة على المحطة بدعم من الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا.
فقد كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن ألغاماً أعيد زرعها في محيط المحطة الأكبر في أوروبا، والتي باتت تحت السيطرة الروسية منذ آذار 2022.
وقالت الوكالة الدولية ومقرها فيينا في بيان، “أعيد زرع ألغام على طول محيط محطة زابورجيا”.
كما أضافت أن الألغام أزيلت في تشرين الثاني قبل أن يُعاد زرعها، وهو “ما يتعارض مع متطلبات السلامة” التي وضعتها الوكالة.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشارت إلى أن الألغام باتت موجودة في منطقة محظورة على الموظفين الذين يُسيّرون عمل المحطة، بين السياج الداخلي والخارجي للمنشأة.
واشتكت الوكالة من أنها لا تزال غير قادرة على الوصول إلى أجزاء عدة من المحطة، في حين أن موسكو أرجعت الأمر في وقت سابق هذا الشهر إلى أسباب أمنيّة.
ومنذ بداية حزيران الماضي، حاولت القوات الأوكرانية التقدم في اتجاهات زابوروجيا وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، ودفعت بوحدات قتالية دربها حلف شمال الأطلسي “الناتو” ومسلحة بمعدات عسكرية غربية.
يشار إلى أن المحطة الأكبر والأهم في أوروبا كانت تعرضت مراراً لانقطاع في التيار الكهربائي بسبب المعارك، فيما يتّهم الجيش الروسي بانتظام أوكرانيا بتهديدها.
وتتكرر التوترات بين موسكو وكييف في شأن هذه القضية، وتؤدي الوكالة الذرية دور الوسيط.
وتقع محطة زابوروجيا بجانب خزان مياه ضخم انخفض منسوب مياهه منذ تدمير سد على نهر دنيبر في وقت سابق العام الماضي، ما تسبب في غمر مياه الفيضان لمناطق شاسعة بجنوب أوكرانيا وقتل أكثر من 100 شخص.
شاهد أيضاً : الناتو سيبدأ الأسبوع المقبل أضخم تدريب عسكري