خبير يكشف أسباب تدني الأجور والرواتب في سوريا
كشف الخبير الاقتصادي جورج خزام عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، عن الأسباب الحقيقية لتدني الأجور والرواتب في سوريا، والتي تعود في المقدمة إلى زيادة نسبة البطالة بسبب إغلاق الكثير من المصانع والورشات والمحلات التجارية، لعدم جدوى البقاء بالسوق؛ نتيجة التضييق عليهم من قبل المصرف المركزي- التموين-الجمارك- ووزارة التجارة والمالية.
إضافة لوجود عدد كبير من المتقدمين لأي عمل مهما كان الراتب ضعيف ومهما كانت درجة الصعوبة والمخاطرة فيه، وخاصة الوظائف الحكومية التي لا يتجاوز راتب الفئة الأولى للخريجين الجامعيين الجدد نحو 13 دولار، وهو ما يعادل أجرة ساعة واحدة في أوروبا.
تابعونا عبر فيسبوك
وأدى التضخم النقدي دوره في تدني الأجور، لإن كل ارتفاع بسعر صرف الدولار هو تراجع حقيقي بالقوة الشرائية للرواتب الضعيفة التي لا ترتفع بنفس نسبة التضخم.
وبيّن الخبير أن تراجع المبيعات نتيجة تراجع مستوى الدخل، والذي يترافق مع زيادة تكاليف الإنتاج وزيادة تكاليف المبيعات، تسبب بتراجع الأرباح ومعه عدم القدرة على زيادة الراتب بما يتناسب مع نسبة التضخم النقدي، مشيراً إلى أن وصول الرواتب والأجور الضعيفة لأرقام قياسية على مستوى العالم، هو فرصة من أجل إنتاج بضاعة وطنية رخيصة قابلة للتصدير والمنافسة بالسعر في الأسواق الخارجية.
شاهد أيضاً: خبير اقتصادي: قرارات المركزي السوري لا مبرر لها