دونالد رامسفيلد “رأس الأفعى” الأمريكية الذي دمر الشرق الأوسط ؟!
صانع الكوارث ومهندس الحرب في العراق وأفغانستان، تولى وزارة الدفاع لأقوى جيوش العالم وهو بعمر الـ43 من عمره فقط، ليكون بذلك أصغر من اعتلى هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة، سرطان من نوع خطير كان وراء مغادرته الحياة عام 2021.
«دونالد رامسفيلد».. ماذا تعرف عن «جلاد الشرق الأوسط» ؟!
وسائل الإعلام العالمية ربطت اسمه بأكبر إخفاق عسكري في تاريخ الولايات المتحدة عندما تم غزو العراق عام 2003، بعد توليه للمرة الثانية مهام وزارة الدفاع الأمريكية وهو في عمر 68 من عمره.
رغم كل الانتقاد التي طالت عمله كوزير للدفاع، إلا أن رامسفيلد منذ أن استقال عام 2006 وحتى وفاته في عام 2021، لم يعترف بالكوارث والإخفاقات التي ارتكبها.
تابعونا عبر فيسبوك
توفى عام 2021 بعد معاناة مع مرض «المايلوما» المتعددة، الذي يعد نوعاً خطيراً من سرطان الدم
مؤلف كتاب “بلاك ووتر”، جيريمي سكايل وصفه بأنه “مجرم حرب لا يرحم قاد التعذيب المنهجي والقتل الجماعي للمدنيين والحروب غير القانونية. هذا هو إرثه والكيفية التي علينا أن نتذكره بها إلى الأبد”
لكن أغرب ما صرّح به رامسفيلد، تلك العبارة التي قالها لتبرير نية بلاده لغزو العراق، وقال حينها: “ثمة أشياء نعرفها، ونعرف أننا نعرفها، وثمة أشياء نعرفها، ولا نعرف أننا نعرفها، وثمة أشياء لا نعرفها، ونعرف أننا لا نعرفها، وثمة أشياء لا نعرفها ولا نعرف أننا لا نعرفها”
لتكون عبارة الغريبة الرصاصة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 800 ألف عراقي ونزوح ما يقرب من 37 مليون شخص في حرب اعتبرت أنها “مغامرة دموية”.
رغم الفشل الكبير، رامسفيلد أصر في مذكرات صدرت عام 2011 بأنه غير نادم على غزو العراق، معتبراً نوافير الدم والخراب التي خلفتها الحرب “أمراً لا مفر منه”.
السجون العراقية والتعذيب الأمريكي.. رامسفيلد رأس الأفعى ؟!
الأكثر طرافة يدور حول دوره في “إدارة” التعذيب في السجون الأمريكية في العراق فترة الاحتلال، حيث كان من دعاة أساليب الاستجواب “المعززة” بوسائل “التعذيب” بما في ذلك الضرب والشتم والصعق الكهربائي.
إضافة للكثير الكثير من سفاح البنتاغون الذي دمر الشرق الأوسط ؟!
شاهد أيضاً : فصـ ـائل عراقية تعلن استهداف 3 قواعد عسكرية أمريكية