خبير اقتصادي يكشف حقيقة تراجع احتياطي الليرة السورية في المصارف الوطنية ؟!
كشف الخبير الاقتصادي جورج خزام عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، أن المصارف الوطنية لا تعاني من تراجع باحتياطي الليرة السورية، على العكس تماماً فالمصارف لديها فائض باحتياطيات الليرة بطريقة غير مفيدة للاقتصاد، وتراجع احتياطيات الدولار والعملات الأجنبية.
وأضاف، باعتبار أن التضخم النقدي لعام 2023 تجاوز 300% بحسب نشرة المصرف المركزي من 3015 ليرة إلى 12600، فإن إقراض تلك الأموال بالليرة السورية يعني تحقيق خسائر مستقبلية حتمية برسم التحصيل
لأن نسبة التضخم النقدي المتوقع أعلى من نسبة الفائدة.
تابعونا عبر فيسبوك
كما أوضح أن المشكلة الحقيقية تكمن في ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية الذي يجعل من هذه الاحتياطيات بالليرة السورية تفقد قوتها الشرائية، في حين تعاني الأسواق من زيادة الطلب على الدولار بالسوق السوداء، بقصد الادخار والعمل التجاري والصناعي، وذلك لعدم جدوى العمل التجاري والصناعي، نتيجة التضيبق عليهم بالسوق من قبل المصرف المركزي والجمارك والتموين.
الخبير رأى أنه إذا تم التوسع بإقراض تلك الأموال بالليرة السورية بغرض العمل الصناعي مع زيادة الإنتاج
فإن هذا لن يؤدي لزيادة سعر صرف الدولار وزيادة الأسعار، بل سيعمل على زيادة الإنتاج الذي سيؤدي إلى زيادة العرض للبضائع بالأسواق، ومعه ستنخفض الأسعار، إضافة لتراجع نسبة الكساد والبطالة، الذي يترافق مع خلق سلسلة طويلة من الدخل لحلقات وسيطة بالسوق.
أما إذا تم إقراض تلك الأموال بالليرة السورية لأعمال تجارية في السوق، فإن التاجر المقترض سيقوم بشراء الدولار، لأن ذلك يحقق له أرباح صافية مضمونة بدون مخاطرة الدخول بالعمل التجاري، أو أنه سوف يقوم بشراء و تخزين بضاعة يرتفع سعرها مع كل ارتفاع بسعر صرف الدولار.
شاهد أيضاً: للمرة الثانية خلال شهر.. تنين بحري يضرب عدة قرى في ريف طرطوس