البنزين ثم الكهرباء.. مصيبة جديدة تضرب الاقتصاد “الإسرائيلي”
أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية “الإسرائيلية” أن الحد الأقصى لسعر البنزين الخالي من الرصاص (95 أوكتان) الذي تتحكم فيه الحكومة سيشهد ارتفاعاً ملحوظاً اعتباراً من منتصف ليل الأربعاء، وسيكون السعر الجديد نحو 7.38 شواكل للتر الواحد (2.02 دولار أمريكي)، وفقا لما نقلته صحيفة غلوبس العبرية.
ويعد هذا السعر للبنزين الأعلى منذ تموز 2022، في وقت تلعب جملة من الأسباب كالحرب الدائرة في غزة، والتوترات في البحر الأحمر إضافة إلى الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا دوراً في تصاعد أسعار الوقود وتفاقم التحديات التي تواجهها سوق الطاقة المتقلبة، حسبما قالت الصحيفة.
تابعونا عبر فيسبوك
وخفضت وزارة المالية الرسوم الجمركية بمبالغ متفاوتة بين نيسان 2022 ونهاية عام 2023 للحفاظ على استقرار أسعار البنزين “95 أوكتان” الخاضع للتحكم، مما يضمن بقاءه أقل بقليل من 7 شواكل للتر، فيما تم إلغاء تخفيض الضريبة المعمول به، والذي أدى حسب أرقام الوزارة في العام الماضي إلى فقدان أكثر من مليار شيكل من إيرادات الدولة، كجزء من التخفيضات في ميزانية الدولة المنقحة لعام 2024.
وأعرب الخبراء عن مخاوفهم بشأن التداعيات الاقتصادية الأوسع نطاقاً لارتفاع أسعار الوقود، حيث تأتي هذه الزيادة وسط موجة من ارتفاع الأسعار تؤثر على مختلف قطاعات الاقتصاد.
وبالإضافة إلى الارتفاع في أسعار البنزين، فإن التقارير تشير إلى زيادات في أسعار المنتجات الغذائية ورسوم الكهرباء، حيث من المقرر أن ترتفع الأخيرة بنسبة 2.6% في الأول من شباط المقبل.
ومن المتوقع أن يمتد التأثير المضاعف لارتفاع أسعار الكهرباء إلى قطاعات أخرى، بما في ذلك أسعار المياه.
شاهد أيضاً: روسيا و”أسطول الظل”.. العقوبات الغربية على موسكو ذهبت أدراج الرياح ؟!