تحرير سعر الخبز.. ماذا يعني وما الفائدة ؟!
قال الخبير الاقتصادي جورج خزام، إن الطريقة التي يمكن من خلالها القضاء في السرقة والفساد في توزيع الطحين والمازوت على الأفران تتمثل بحساب قيمة الدعم المالي المخصص لكل عائلة بحسب عدد الأفراد من مخصصات الخبز واستبدال هذا الدعم المالي بكميات مجانية من الخبز على البطاقة الذكية، مؤكداً على ضرورة تكليف المخابز الحكومية بصناعة الرغيف المجاني، شريطة تحسين النوعية والجودة.
وأشار إلى إلغاء دعم الطحين والمازوت عن الأفران الخاصة، والبيع لهم بسعر السوق بدون أيّ دعم، وعليه، تقوم الأفران الخاصة ببيع الخبز بالسعر غير المدعوم بحسب التكلفة الجديدة.
من جانبه، أوضح خزام أنه في حال عدم كفاية الأفران العامة لصناعة الرغيف المجاني، فيمكن تكليف بعض الأفران الخاصة بصناعة الخبز بكميات دقيقة.
تابعونا عبر فيسبوك
ونتيجة تهريب المازوت وبيعه بالسوق السوداء، نوّه الأخير إلى مراقبة الكميات المباعة للمراكز، كما أكد على ضرورة تكليف الشرطة المدنية والجهات المعنية بمراقبة وزن الربطة، حيث تأخذ العائلة كامل حصتها المخصصة المجانية الموزعة على أيام الأسبوع أولاً، ومن ثم شراء ما ينقصها من الخبز الحر من الأفران الموزعين بالسعر المرتفع، ومعه توفير عشرات المليارات من السرقة والفساد.
كما يمكن السماح للأفران الخاصة بطباعة دعايات تجارية على أكياس النايلون من قبل الراغبين مقابل دفع رسم محدد للمؤسسة العامة للمطاحن، وذلك كنوع من التعويض عن فقدان جزء بسيط من المليارات التي خسروها من تحرير سعر الخبز ومن خسارتهم من المتاجرة بالطحين والمازوت.
ورأى الخبير أن تحرير سعر الخبز مع بقاء كمية الدعم المالي المخصصة للعائلات عن طريق توزيع كمية الدعم مجاناً هو شرط أساسي لعدم التأثر برفع السعر.
شاهد أيضاً: “بدون فوائد”.. التسليف الشعبي يعلن عن قرض لـ”الطاقة المتجددة”