برلماني مصري يكشف عن عرض تلقاه السيسي مقابل تهجير الفلسطينيين !
قال البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مبلغ 250 مليار دولار مقابل تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وحل أزمة ديون مصر.
وخلال برنامج حواري، حذر الإعلامي مصطفى بكري من كارثة إنسانية وشيكة في مدينة رفح الفلسطينية، مؤكداً أنها ستكون أسوأ كارثة يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف بكري إن مصر تبذل جهوداً كبيرة للتخفيف من حدة الأزمة، لكن ضعف الموقف الإقليمي والدولي هو معيار رئيسي لاستمرارها.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار إلى أن مصر أكثر من أي دولة قدمت مساعدات إنسانية للأشقاء في قطاع غزة، مشدداً على رفض الرئيس السيسي القاطع كل العروض التي تم تقديمها لمصر نظير التهجير.
وتابع البرلماني المصري: “الرئيس تحدث منذ اليوم الأول، ورفض مخطط التهجير وتصفية القضية، في البداية عرضوا عليه 200 مليار دولار مقابل التهجير وحل مشاكل الديون ورفض..دلوقتي رفع المبلغ لـ250 مليار دولار وقال لهم..كل ذرة تراب من أرض سيناء مروية بدماء الشهداء، إزاي أفرط فيها ! وأكون شريك في تصفية القضية الفلسطينية بأي حال من الأحوال”.
وكانت مصر قد حذرت مراراً وتكرار من نية «إسرائيل» الهجوم على مدينة رفح أو تنفيذ عملية عسـ.ـكرية في محور فيلادليفيا.
وها قد دخلت الحرب في غزة يومها الـ132 فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق سراح الأسرى والرهائن.
شاهد أيضاً: خطة عربية أمريكية نحو الاعتراف.. كيف سيكون الرد “الإسرائيلي” ؟!