كيف أثّرت أزمة البحر الأحمر على الأسعار في سوريا ؟!
أكد عضو غرفة تجارة دمشق ياسر اكريم، أن الضرر الأساسي من أزمة البحر الأحمر جاء على الأسعار وتكاليف الشحن والتأمين، أما المواد فهي متوفرة ولم يسجل فقدان أي مادة.
وبيّن إكريم في تصريح صحفي أن هناك عدة اتفاقات تتم مع محافظة دمشق، لإقامة سوق خيري في مدينة الجلاء الرياضية طيلة شهر رمضان، للبيع بسعر التكلفة وتوزيع سلل غذائية عن طريق المحافظة، تستهدف الأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً.
تابعونا عبر فيسبوك
وكشف الأخير أن السوق سيضم سلعاً غذائية حتى منتصف الشهر، يضاف إليها في النصف الثاني الألبسة ومستلزمات عيد الفطر، إضافة لمهرجان تسوق آخر بمجمع الأمويين.
إكريم أوضح أن المواد كلها متوفرة والمخازين جيدة، حتى بما يتعلّق بالمحروقات ومتطلبات التشغيل، فهناك توفر جيّد لها دون اختناقات، لكن تبقى مشكلة الأسعار المرتفعة نتيجة الانغلاق بالاقتصاد، وخاصة بقضايا التوريد والدفع، وارتفاع سعر الطاقة المتكرّر، وعدم وضوح الرؤية الاقتصادية المعمول بها، مشيراً إلى أن راتب الموظف لا يغطي تكاليف حاجاته الأساسية.
وفي هذه المرحلة الراهنة، يجب على الحكومة السورية إيجاد حل جذري للمشكلات الاقتصادية، لأنه طالما بقيت رواتب وأجور العاملين ضعيفة لا يمكن توقع حركة جيدة في الأسواق، حيث أن الأزمة الآن لم تعد أزمة توفر المادة بقدر ماهي أزمة الحصول عليها.
شاهد أيضاً: حلب.. تعرضت للضرب من صديقاتها وهذا ما حصل ؟!