ما سر انسحاب الشركات النفطية من العراق.. ؟!
انسحابات عدة نفذتها الشركات النفطية العالمية من العراق، خلال فترة وجيزة، ما ترك علامات استفهام عديدة حول الأسباب الحقيقية لهذه الخطوات، وسط سعي الحكومة لجذب استثمارات أجنبية جديدة للبلاد.
وزير النفط حيان عبد الغني، أعلن اليوم السبت، خلال خلال مؤتمر حوار بغداد السادس التواصل الإقليمي، أن الشركات الأجنبية المنسحبة من العراق كان سببه اقتصادي بحت.
وأضاف الوزير، أن “العراق لديه خطة طموحة لزيادة الانتاج”، مشيراً إلى “السعي لرفع الانتاج بحقل الرميلة النفطي من مليون و300 إلى مليون و800 برميل يومياً”.
يذكر أن شركة شل الهولندية للطاقة، أعلنت الثلاثاء الماضي، انسحابها من مشروع الصناعات البتروكيميائية العملاق المعروف باسم “النبراس”، في حين أكدت وزارة الصناعة والمعادن العراقية أن اعتذار الشركة عن الاستمرار بالمشروع يعزى لتغيير سياستها في الاستثمار بالصناعات البتروكيميائية.
تابعونا عبر فيسبوك
ويشار أنه قبل انسحاب شركة شل، قررت شركة إكسون موبيل الأمريكية الانحساب من العمل في بعض حقول النفط جنوب البلاد، فضلا عن انسحاب شركات دولية أخرى من بينها 3 شركات صينية كانت قد تقدمت للعمل ضمن جولة التراخيص النفطية الخامسة.
المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، أكد في تصريح سابق، أن العراق لم يتكبد أي خسائر نتيجة انسحاب إكسون موبيل، وقال إن حصة الشركة تم تحويلها لشركاء آخرين من بينهم شركات من جنسيات مختلفة، في الوقت الذي أكد فيه أن العراق لم يبرم أي عقود ملزمة مع شركة شل.
وتابع جهاد، في تصريح السابق، أن الحكومة لديها القدرة على جذب شركات دولية أخرى للعمل على تطوير مشروع النبراس، لا سيما مع سعي الحكومة الدؤوب لاستثمار الغاز المصاحب.
شاهد أيضاً: شركة روسية للتنقيب عن النفط في مصر ؟!