حتى البسطات لم تسلم من ارتفاع الأسعار !
من المتعارف عليه أن أسعار السلع التي تباع على البسطات تكون منخفضة مقارنة بأسعار المحلات التجارية ولكن الفوارق ما بين البسطات والمحال، وباتت الأسعار شبه موحدة ولا يقتصر ارتفاع أسعار البسطات على مادة وسلعة بعينها، بل أصبحت تشمل جميع ما يخطر في البال من مواد غذائية كالحبوب والزيت والمعلبات ومواد التنظيف.
يبرر “أبو منذر” صاحب بسطة في منطقة البرامكة وسط دمشق لـ”كيو بزنس” أنّ السبب الرئيسي من هذا الارتفاع هو التجار الكبار الذين يوزعون البضائع فهم الذين يحددون الأسعار مع هوامش الربح ولم يعد التاجر يفرق بين صاحب البسطة ومالك السوبر ماركت.
تابعنا عبر فيسبوك
بدورها، تتحدث نجاة أحمد ربة منزل قائلة “لم تعد البسطة توفر كما السابق فالأسعر مشابهة للمحالات التجارية وفي حال يوجد فرق فهو بسيط جداً ولا يتعده 500 أو 1000 ليرة سورية لذلك فلا يستحق المشي مسافات طويلة للوصول إلى البسطة”.
وكانت قد ارتفعت الأسعار بشكل عام أكثر من 30% قبل شهر رمضان بالمقابل تشهد أسعار بعض السلع انخفاضاً بنسبة أكبر مقارنة مع المحال، لكن ذلك يأتي على حساب الطعم، كزيت الزيتون مثلاً والذي ينخفض سعره إلى النصف مقارنة مع المحال، كما يرتبط عامل الجودة بانخفاض الأسعار على البسطة كحال المنظفات مثلاً، فتكون فاعليتها أضعف ورائحتها أخف.
“جلال قصص” عضو مجلس محافظة دمشق أوضح أن “البسطات” الموجودة حالياً تعد مخالفة حيث تم تأمين ساحات وأسواق تفاعلية خاصة بهم وهي شبه جاهزة والأولوية للأشخاص المسجلين على مساحات
مبيناً ، أن الساحات والأسواق الخاصة بالبسطات ستشهد إقبالاً كبيراً عند تفعيلها، لأن أماكنها اختيرت بحيث يستطيع الناس الذهاب إليها سيراً.
شاهد أيضاً: خلال رمضان.. آلية جديدة لمراقبة الأسواق في دمشق