برلماني: حتى “تكفير الذنب” ارتفع في سوريا !
أكد عضو مجلس الشعب ناصر الناصر في تصريح لـ”كيو بزنس”، أن المواطن يحتاج 25 ألف ليرة، من أجل “تكفير ذنبه” وإطعام مسكين في شهر رمضان.
وأوضح الناصر أن الظروف المعيشية صعبة جداً، فإذا تم قياس تكلفة وجبة الإفطار للشخص الواحد بالشهر الفضيل وفق مجلس الإفتاء السوري، فيحتاج المواطن 25 ألف ليرة من أجل تكفير ذنبه وإطعام مسكين، وبالتالي العائلة المكونة من 5 أفراد تحتاج إلى 125 ألف ليرة، أيّ حوالي 4 ملايين ليرة في الشهر.
وتابع: “في حال قررت العائلة المكونة من 5 أفراد تناول وجبة إفطار عبارة عن ملعقتين لبنة بـ2000 ليرة وعشر حبات زيتون 2000، وربطة خبز 3000، وأبريق شاي 3000، تحتاج يومياً إلى 10000 ليرة، لتناول وجبة واحدة فقط، وذلك من عدا وجبتي الغداء والعشاء”.
واعتبر عضو مجلس الشعب أنه بحسب دخل المواطن، فمن المفترض أن يكون يومياً هناك وفيات من الجوع، لكن العناية الربانية تتلطف بالمواطن، مشيراً إلى أن الأغلب يعيشون على الديون.
تابعونا عبر فيسبوك
كما رأى أنه لا يوجد أي تقدم من قبل الحكومة على صعيد تحسين الأوضاع المعيشية، فالجميع بدءاً من الموظف الذي تم نسيانه، وصولاً إلى التاجر والصناعي والمزارع وصغار الكسبة، لم يعد مدخولهم يغطي التكاليف المعيشية ولم يعد حتى “سترة حال”.
وأضاف الناصر إن “القرارات الحكومية، دوماً هي عكس الحياة المعيشية للمواطن والاقتصاد وعجلة الإنتاج، وهي لمضايقة الصناعي والمزارع والحرفي”.
وعن دور مجلس الشعب، ذكر أنه حالياً، مشغول بالانتخابات، لافتاً في ذات الوقت إلى أن أعضاء المجلس لم يستطيعوا التأثير على الحكومة بخصوص الأوضاع المعيشية، قائلاً: “أنا كعضو مستقل لم أستطع فعل شيء رغم الطرح المستمر لمشاكل وهموم المواطن”.
وأضاف عضو مجلس الشعب: “قد تجري الحكومة تعديلاً بسيطاً على أي قرار بناء على رأي مجلس الشعب، ولكن بنسبة 10% وكأنها تتصدق بذلك على المجلس”، متسائلاً “عما إذا كانت الحكومة ترأف بحق المواطن؟”.
أما بالنسبة للحلول، دعا الناصر إلى إلغاء الضرائب والرسوم وتحرير المنتجات السورية والصناعة.