خبير يكشف: هكذا يمكن تشغيل أموال المصارف بالتجارة ؟!
كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام عبر صفحته الشخصية على فيسبوك “كيف يمكن تشغيل أموال المصارف بالتجارة بدون شبهة الفائدة بالاستفادة من الدفع الإلكتروني لتمويل مشتريات تجارية آجلة”.
وشرح “خزام” بالقول “إن قيام المصرف بدفع و تمويل قيمة فاتورة مشتريات لأحد المحلات التجارية الغير قادرة على الدفع النقدي مقابل ربح تجاري 2% “وليس فائدة” من الفاتورة والسداد بعد شهر واحد كالتالي: وضع رهن عقاري لصالح المصرف لتمويل مشتريات فواتير تجارية آجلة عديدة لمدة شهر، قيام المحل بدفع قيمة فاتورة مشتريات آجلة بالدفع الإلكتروني من حساب المصرف إلى حساب المورد، قيام المحل بالتسديد لقيمة الفاتورة نقداً بعد شهر في المصرف مع زيادة 2%، مثال : قام أحد المحلات التجارية بشراء ألواح خشب بقيمة 10 مليون ليرة و لم يكن لديه قيمة الفاتورة، و قام المصرف بتحويل 10 مليون ليرة إلى حساب مورد الخشب بمثابة قرض تجاري لمدة شهر، وبعد شهر أتى صاحب المحل للمصرف ودفع 10,200,000 ليرة سداد لقيمة القرض مع زيادة 2%”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف إن “نسبة الربح التجاري 2% من الممكن أن يخسرها المصرف في حال ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق، وإن هذه النسبة عليها اقتطاع لمصاريف البنك، وإن الدين التجاري بالسوق هو بفائدة 8% فما فوق شهرياً، وإن الأرباح التجارية من تمويل فاتورة المشتريات سوف يربح منها البائع و الشاري أضعاف النسبة 2% شهرياً”.
وأردف: “كيف التفريق بين الفائدة والربح التجاري بالبيع الآجل، فالفائدة هي بيع المال اليوم لقبض ثمنه غداً مع فائدة، أما الربح التجاري فهو بيع البضاعة اليوم لقبض ثمنه غداً مع ربح تجاري.. بالتعليقات مفاهيم للفائدة و طريقة استثمار الأموال”.
شاهد أيضاً: صناعة دمشق: انخفاض الأسعار خلال الفترة القادمة أكثر من 25 %