نقلت صحيفة “المدن” اللبنانية، عن مصدر في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا (لم تسمِّه)، حديثه عن لقاء استخباراتي بين سوريا وتركيا في العاصمة الروسية موسكو قبل عدة أيام.
وأضاف المصدر، بحسب الصحيفة، أن اللقاء تناول ملفات أمنية واستخباراتية، وكان الهدف منه الالتزام بالتفاهمات المبرمة بين موسكو وأنقرة في سوريا.
وأوضحت أن سبب انعقاد اللقاء في موسكو يعود إلى مخاوف الكرملين من امتداد تداعيات أوكرانيا إلى سوريا، دون ذكر تفاصيل إضافية حول هوية حاضري اللقاء.
بدورها، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن ضابط في الجيش السوري كان مشاركًا في الاجتماع قوله، إن الجانبين اتفقا على بنود عدة تصب في مصلحة البلدين، منها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم المساس بها، وبسط السيادة على كامل الأراضي السورية.
كما تحدث الضابط عن إمكانية التعاون الاستخباراتي مع تركيا لـطرد عملاء أمريكا (قسد) من شرق الفرات في المرحلة المقبلة، وإعادة المنطقة إلى ربوع الوطن.
تابعونا عبر فيسبوك
ولم تعلّق أي جهة سورية أو تركية رسمية على حدوث اللقاء أو عدمه أو تفاصيل حوله؟
وفي 4 من نيسان الحالي، نقلت صحيفة “حرييت” التركية عن مصادر حكومية قولها، إن “هناك تعليقات مفادها أن دور تركيا في الأشهر الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بحسم حرب أوكرانيا، وتركيز روسيا في هذه المنطقة، قد يكون وقتًا مناسبًا لحل المشكلة السورية”.
وتحدثت الصحيفة عن مناقشات تركية حكومية تجري في الفترة الحالية للشروع بحوار مع الحكومة السورية.
بينما نفت مصادر في وزارة الخارجية السورية صحة ما نقلته صحيفة “حرييت”، حول رسائل من أنقرة إلى دمشق لتحسين العلاقات.
شاهد أيضاً: الكشف عن شرط بوتين للقاء زيلينسكي