آخر الاخبارسياسة

رغم النفي الإيراني.. تقرير يكشف تفاصيل “محادثات مسقط السرية” مع أمريكا ؟!

على الرغم من نفي إيران إجراء محادثات مع أمريكا حول غزة أو عمليات “حلفائها” في الشرق الأوسط لاسيما الفصائل اليمنية في اليمن، فإن مصادر عدة أكدت حصول هذا النوع من المحادثات.

فقد أوضحت مصادر إيرانية ومسؤولون أمريكيون مطلعون أن البلدين أجريا محادثات سرية وغير مباشرة في سلطنة عُمان يوم 10 من كانون الثاني الماضي، “بحثت التهديد المتصاعد الذي تشكله الفصائل اليمنية على عمليات الشحن البحري في البحر الأحمر، فضلاً عن هجمات الفصائل الشعبية بالعراق وسوريا التي طالت قواعد أمريكية”.

حيث قام مسؤولون عمانيون بنقل الرسائل ذهاباً وإياباً بين وفدين إيرانيين وأمريكيين جلسا في غرف منفصلة، حسب ما نقلت “نيويورك تايمز”.

تابعونا عبر فيسبوك

وترأس الوفد الإيراني علي باقري كاني، نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين النوويين، أما الوفد الأمريكي فكان برئاسة بريت ماكغورك، منسق الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط.

إلى ذلك، كشف مسؤولون أمريكيون أن “طهران هي من طلبت عقد الاجتماع، بل أوصت العُمانيين بحث الولايات المتحدة على ذلك”.

وبحسب المسؤولين، فقد “طلبت واشنطن من طهران كبح جماح وكلائها ووقف هجمات فصائل اليمن، واستهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا”.

في المقابل، طلب الجانب الإيراني من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن “التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة”.

وقال مسؤولان إيرانيان، أحدهما من وزارة الخارجية، إن “طهران أكدت خلال المحادثات أنها لا تسيطر على نشاط حلفائها، وخاصة فصائل اليمن، لكن يمكنها استخدام نفوذها عليهم إذا تم التوصل إلى هدنة في غزة وليس قبل ذلك”.

لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق، وفي غضون ساعات بعد مغادرة ماكغورك الاجتماع مع الإيرانيين، نفذت الولايات المتحدة ضربات عسكرية في 11 كانون الثاني على أهداف متعددة للفصائل في اليمن. كما وجهت ضربات عدة في أوائل شباط على قواعد عسكرية مرتبطة بإيران في العراق وسوريا، رداً على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بهجوم شنته فصائل عراقية على الحدود الأردنية.

فيما أكد مسؤولون أمريكيون وإيرانيون أن البلدين واصلا تبادل الرسائل بانتظام بشأن “حلفاء طهران” منذ التقيا في كانون الثاني بمسقط.

شاهد أيضاً : رئيس وزراء المجر يهدد باحتلال مدينة بروكسل!!

زر الذهاب إلى الأعلى