كيف يعيش السوري في رمضان بظل غلاء المعيشة؟
أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك عبدالرزاق حبزة في تصريح لـ”كيو بزنس”، أن شريحة لا بأس فيها من السوريين يعيشون خلال شهر رمضان، على “الصدقات”، أي المعونات (السلة الغذائية) من الجمعيات الخيرية، إضافةً إلى المساعدات الخارجية من المغتربين.
وجاء ما سبق رداً على سؤاله كيف يعيش السوري برمضان في ظل غلاء المعيشة؟، حيث بيّن حبزة أن الموظف صاحب الدخل المحدود الذي لا يملك معيلاً له، يعاني الأمرين، ويعيش بحد الكفاف، أي لا يستهلك الكمية اللازمة من العناصر الغذائية لاستمرار حياته، لذلك البعض يعاني في نهاية الشهر الفضيل من الأمراض والهزال وضعف في المناعة.
وأضاف أن راتب الموظف الحكومي يعادل سعر كيلو من اللحم الذي يصل إلى 250 ألف ليرة، وهو لا يكفي لأقل من أسبوع واحد.
تابعونا عبر فيسبوك
أمين سر جمعة حماية المستهلك أجرى حسبة لتكلفة وجبة سحور المنزلي لعائلة مكونة من 5 أشخاص، مشيراً إلى أنها تتراوح بالحد الأدنى ما بين 80-100 ألف ليرة، في حال اقتصرت الوجبة على القليل من الجبنة واللبنة وكم حبة بيض.
وتابع حبزة أن الحد الأدنى لتكلفة وجبة إفطار رمضان لعائلة مكونة من 5 أفراد، حوالي 200-300 ألف ليرة.
بينما تصل تكلفة الوجبة في المطاعم الشعبية للعائلة إلى نحو 400-500 ألف ليرة، أي تكلفة الفرد الواحد تتراوح ما بين 50-100 ألف ليرة، وفق ما ذكره حبزة.
وفي تصريح سابق لـ”كيو بزنس”، لفت أمين سر جمعية حماية المستهلك إلى أن تكلفة وجبة إفطار رمضان في المطاعم السياحية بدمشق، للعائلة المكونة من 5 أفراد، تصل ما بين مليون ومليوني ليرة، حيث أصبحت أسعار المطاعم والمقاهي مرتفعة بشكل يفوق إمكانياتها.
شاهد أيضاً: انتشار متحور جديد في سوريا.. إليك التفاصيل