صناعي: “كسوة طفل تكلف راتب شهر والحكومة اللهم نفسي” !
مع اقتراب عيد الفطر، أكد الصناعي حسن الزير في تصريح لـ”كيو بزنس”، أن هذه السنة هي الأسوأ بالنسبة لقطاع الألبسة، وهناك صناعيين وأصحاب محلات هاجروا أو خرجوا من دائرة الإنتاج أو أغلقوا محالهم.
وبيّن الزير أن أسعار المواد الأولية الداخلة بالإنتاج في سوريا، هي أكثر ارتفاعاً من تركيا والصين وغيرها من الدول، وذلك نتيجة ارتفاع رسوم الجمارك وضرائب المالية.. إلخ.
تابعونا عبر فيسبوك
وأجرى حسبة لتكلفة كسوة العيد بالنسبة للأب الذي لديه 3 أطفال، مشيراً إلى أنه يحتاج 500 ألف ليرة لشراء طقم مع حذاء للطفل الواحد، أي يحتاج راتب 3 أشهر لكسوة 3 أطفال، أو أقل إذا كانت الألبسة ذات جودة “تجارية”، فمن المحتمل أن تصل تكلفة كسوة الطفل الواحد إلى 200 ألف ليرة.
ولفت الصناعي إلى أن أسعار الألبسة باتت أضعاف السنوات الماضية، وقطاع الألبسة تأثر بعد الجـــ.ائحة، قائلاً: “لا يوجد دعم حكومي للصناعي والتاجر، فالحكومة “اللهم أسألك نفسي”، وهمها الضرائب التي تدخل إلى جيبها، وهناك ظلم بجباية ضرائب المالية”.
كما أضاف الزير أنه “يوجد تهريب للمواد الأولية الداخلة في صناعة الألبسة، والتي تدخل فيما بعد إلى الأسواق بشكل نظامي كمنتج صناعة سورية من الألف إلى الياء”.
وذكر أن بعض الصناعيين والتجار باتوا رجل إلى الخلف وأخرى إلى الأمام بسبب ضرائب المالية، التي تفوق التكاليف والأرباح بثلاثة أضعاف.
الزير تطرق إلى أسعار الكهرباء بالنسبة للقطاع الصناعي في سوريا، مؤكداُ أنها أغلى من تركيا والأردن وأمريكا، حيث وصل سعر كيلو واط الساعي إلى 2400 ليرة، متسائلاً: “شو عم نشتغل لحتى عم ندفع هالقد؟ّ! “.
شاهد أيضاً: إليك موعد عيد الفطر في سوريا