بنك “إسرائيل” يكشف عن كارثة اقتصادية قادمة!
حذر البنك المركزي “الإسرائيلي”، من أضرار اقتصادية ما لم يتم تجنيد مزيد من الرجال اليهود المتزمتين دينياً في الجيش، ليدلي بدلوه في قضية خلافية تسبب صدعاً في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في زمن الحرب.
وقال البنك المركزي، في تقريره السنوي لعام 2023، إن الحرب، سلطت الضوء على احتياج الجيش لمزيد من المجندين، وأضافت عبئاً على الاقتصاد بسبب الزيادة الحادة في عدد أيام الخدمة التي ستكون مطلوبة لكل من المجندين الإلزاميين وجنود الاحتياط.
وأضاف أن هذا يضعف الناتج الاقتصادي للجنود “ما دام عبء الخدمة العسكرية مقسم بين عدد أكبر من الجنود… يتراجع التأثير الاقتصادي على كل منهم، وكذلك التأثير الاجمالي على الاقتصاد”.
وتابع التقرير “بالتالي فإن توسيع دائرة العسكريين لتشمل السكان المتزمتين دينياً… ستجعل من الممكن تلبية الاحتياجات الدفاعية المتزايدة مع تخفيف التأثير على الأفراد والاقتصاد”.
وقالت حكومة نتنياهو في شباط، إنها ستسعى إلى طريقة لإنهاء الإعفاءات من الخدمة العسكرية لليهود المتزمتين دينياً، والتي يعود تاريخها لتأسيس “إسرائيل” عام 1948، وذلك لتوزيع عبء الحرب على المجتمع بشكل أكثر إنصافاً.
تابعونا عبر فيسبوك
لكن القرار قوبل برد فعل عنيف من الأحزاب اليهودية المتزمتة دينياً وأحدث شرخاً في التحالف.
وقال بنك إسرائيل، إن قطاع المتزمتين دينياً سريع النمو يمثل حالياً سبعة بالمئة من الاقتصاد، لكنه سيصبح 25 بالمئة في غضون 40 عاماً.
ويعمل 55 بالمئة فقط من الرجال اليهود المتزمتين دينياً، وإذا استمر هذا التوجه فستفقد “إسرائيل” ست نقاط مئوية من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2065، بينما سيقفز العبء الضريبي.
وقال أمير يارون، محافظ بنك “إسرائيل”، إنه للحفاظ على الانضباط المالي، يجب مواجهة خطة زيادة الإنفاق الدفاعي السنوي بتخفيضات في الإنفاق المدني، على الرغم من أن ذلك له أيضا تكلفة اقتصادية.
شاهد أيضاً: أسعار المواد الغذائية تسجل ارتفاعاً قياسياً في أمريكا