رئيسيمحليات

السرقات تخرج 20 ألف خط هاتف عن الخدمة في الحسكة

ازدادت خلال الفترة الأخيرة ظاهرة السرقات في قطاع الاتصالات ضمن محافظة الحسكة، لتخرج عن الخدمة آلاف الخطوط الهاتفية ضمن قطاعات وأحياء سكنية كاملة، في ظل الجهود المستمرة التي يبذلها فرع الاتصالات لإصلاح الأضرار وإعادة الخدمة إلى المواطنين المشتركين.

وتتفاوت أسباب الأضرار التي لحقت بالشبكات الهاتفية، فالسبب الأبرز يعود إلى رغبة اللصوص بسرقة مادة النحاس، التي تتواجد ضمن الأكبال وغرف التفتيش وبيعها في ظل ارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ من قبل من يشترون هكذا مواد، يضاف إليها سبب آخر قائم على التخريب المتعمد من قبل مجهولين بهدف إلحاق الضرر بالاقتصاد وقطع الاتصالات الأرضية التي تربط مركز المدينة والأحياء .

مدير فرع الاتصالات الدكتور جميل بلال كشف في تصريح خاص لجريدتنا أن «أعمال سرقة وتخريب ممنهجة تعرضت لها الكوابل النحاسية في غرف التفتيش والمجمعات والعلب الهاتفية أدت إلى انقطاع الخدمة الهاتفية عن العديد من الأحياء السكنية وتركزت في إطار عمل مركزي اتصالات الحسكة الأول والثاني» .

تابعونا عبر فيسبوك

وأشار الدكتور بلال إلى أن الورشات الفنية تقوم بالتوجه إلى أماكن السرقة مباشرة لتقييم الأضرار، ومن ثم يتم تنظيم ضبط شرطة خاص بالسرقة، وبعد تأمين مستلزمات العمل تباشر الورشات بأعمال الإصلاح.

ولفت إلى أنه رغم الظروف الصعبة إلا أن الفرع مستمر في تقديم الخدمات وإجراء الإصلاح والصيانة من خلال الدعم المقدم عن طريق وزارة الاتصالات والتقانة والشركة العامة السورية للاتصالات.

الدكتور بلال أوضح أن أعمال السرقة والتخريب التي حدثت منذ بداية العام أدت إلى خروج أكثر من 20 ألف خط هاتفي عن الخدمة في عدد من أحياء المدينة الشمالية والشرقية لاسيما مرشو والصالحية والمفتي والعزيزية والطلائع والكلاسة إضافة للأحياء الجنوبية كحيي النشوة الشرقية والغربية.

وبيّن الدكتور جميل أن الورشات الفنية التابعة للفرع ومن خلال العمل المتواصل قامت بإعادة 15 ألف خط إلى الخدمة وهناك 5 آلاف خط يتم العمل على إصلاحها لاسيما في حي النشوة الغربية التي يوجد فيها حجم ضرر كبير ويحتاج إلى كوابل نحاسية من قياسات مختلفة إلا أن الجهود مستمرة حتى إنجاز كامل الصيانة.

شاهد أيضاً: السرقات تكبد شركة كهرباء اللاذقية خسائر بحدود ملياري ليرة سورية

زر الذهاب إلى الأعلى