آخر الاخباررئيسيسياسة

هذا الأمر جعل قيادات الفصائل أصحاب قرار في المفاوضات !

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين أمريكيين يوم الاثنين بأن الأنفاق ستسمح لحركة حماس بالبقاء وإعادة تشكيل نفسها بمجرد توقف الحرب في قطاع غزة.

وأضاف المسؤولون أنه وعلى الرغم من “الخسائر الفادحة التي منيت بها حماس إلا أن قسمًا كبيراً من قيادتها العليا في غزة ما زال في مكانه متخفيا في شبكة واسعة من الأنفاق ومراكز العمليات تحت الأرض، مؤكدين أنهم أصحاب القرار في مفاوضات صفقة الأسرى”.

 

تابعونا عبر  فيسبوك

ويمتد نظام الأنفاق لمئات الأميال في نقاط تصل إلى 15 طابقاً تحت الأرض، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.

ولم تتمكن “إسرائيل” من تدمير الأنفاق التي أمضت حماس سنوات في بنائها، لكن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إنهم سيطروا على معظم النقاط الرئيسية، أي المجمعات الاستراتيجية تحت الأرض التي استخدمتها حماس لقيادة قواتها.

وأفاد مسؤول في المخابرات العسكرية الإسرائيلية تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، بأنه تم تدمير حوالي 70% من المجمعات.

 

تابعونا عبر  فيسبوك

وتوضح الصحيفة الأمريكية أنه ورغم أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة أدت إلى إضعاف حماس وقتل آلاف من عناصرها وتصفية قائد عسكري كبير واحد على الأقل، إلا أن تل أبيب لم تحقق أهدافها الأساسية من الحرب “تحرير الأسرى وتدمير حماس بالكامل”.

وتقول “نيويورك تايمز” إن الحرب كلفت “إسرائيل” باهظا، حيث قتل جيشها أعدادا كبيرة من المدنيين الفلسطينيين بالإضافة إلى انتشار الجوع على نطاق واسع في غزة، كما أثار مقتل عمال الإغاثة غضبا وإدانة واسعة في أرجاء المعمورة.

إلى ذلك، ذكرت “نيويورك تايمز” أن بحسب التقييم الاستخباراتي السنوي الذي صدر في شهر مارس، شككت وكالات المخابرات الأمريكية في قدرة “إسرائيل” على تدمير حماس فعليا.

تابعونا عبر  فيسبوك

وقال التقرير: “من المحتمل أن تواجه “إسرائيل” مقاومة مسلحة مستمرة من حماس لسنوات قادمة.. وسيكافح الجيش من أجل تحييد البنية التحتية تحت الأرض لحماس والتي تسمح لعناصر الحركة بالاختباء واستعادة قوتهم ومفاجأة القوات الإسرائيلية”.

إلى ذلك، بينت الصحيفة الأمريكية أن تل أبيب وحماس تستعدان لعملية أكبر في مدينة رفح الجنوبية، “آخر معاقل حماس” حسب قولها التي لم تصلها القوات الإسرائيلية، مؤكدة في السياق أن هناك حالة عدم يقين بشأن ما قد يأتي بعد رفح، مع تساؤلات حول من سيحكم غزة ويتولى توفير الأمن في القطاع بعد الحرب.

 

شاهد أيضاً: زيلنسكي: قد نبدأ بالتفاوض مع روسيا ؟!

 

المصدر: “نيويورك تايمز”

زر الذهاب إلى الأعلى