آخر الاخباررأس مال

انهيار كبير في أرباح شركة “تسلا”!

كشفت شركة تسلا أن أرباحها المعدلة للربع الأول انخفضت بنسبة 48%، وهي أقل من توقعات وول ستريت المنخفضة، لكنها أكدت للمستثمرين أنها تخطط للمضي قدماً في نموذج أرخص من المقرر طرحه العام المقبل.

وأعلنت الشركة عن انخفاض بنسبة 9% في إجمالي الإيرادات، وهو ما خالف أيضاً تقديرات المحللين. وانخفض هامش ربحها بمقدار نقطتين مئويتين.

لكن تسلا شجعت بعض المستثمرين بإعلانها أنها تخطط للمضي قدماً في نموذج أقل سعراً، والذي قالت إنه سيدخل حيز الإنتاج في النصف الثاني من عام 2025.

ولم تقدم تسلا الكثير من التفاصيل حول هذا النموذج الجديد منخفض السعر الذي تعد به، مثل السعر المستهدف أو أحجام إنتاجه.

ولدى الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وتسلا تاريخ في عدم الالتزام بالجداول الزمنية لإطلاق المركبات. لكن الوعد بأنها لا تزال تمضي قدماً في نموذج منخفض السعر كان مطمئناً للأخبار في أعقاب التقارير التي تفيد بأنها ستسقط خطط السيارة تماماً.

تابعونا عبر فيسبوك

واستشهد ماسك مرة أخرى بقدرات الذكاء الاصطناعي التي تتمتع بها الشركة وتقنية القيادة الذاتية الخاصة بها، والتي توقع أن يتم ترخيصها لواحدة أو أكثر من شركات صناعة السيارات المنافسة في وقت لاحق من هذا العام.

وتحدث عن خططها الخاصة بالروبوتات البشرية الواعية، ورؤيته لأسطول من الملايين من “سيارات الأجرة الآلية” بدون سائق المملوكة لمجموعة من مالكي شركة تسلا، لنقل الركاب الذين سيكونون مرتاحين أثناء ركوب سيارة ذاتية القيادة أثناء سيرهم.

وقال: “يجب أن يُنظر إلينا باعتبارنا شركة روبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي”. “إذا كنت تقدر قيمة تسلا باعتبارها مجرد شركة سيارات، فهذا مجرد إطار عمل خاطئ. إذا كان شخص ما لا يعتقد أن تسلا ستحل مشكلة القيادة الذاتية، فأعتقد أنه لا ينبغي له أن يكون مستثمراً في الشركة”.

لقد كانت دعوة ” ماسك ” كلاسيكية مباشرة من الأيام الأولى لشركة ” تسلا ” عندما كانت الشركة لا تزال تكافح مالياً، وكانت واعدة بتغيير نموذج التغييرات التكنولوجية لإثارة حماس المستثمرين بشأن المستقبل.

وقد نجح الأمر إلى حد ما، حيث ارتفعت أسهم تسلا التي تعرضت للضرب مؤخراً، والتي فقدت 42% من قيمتها حتى الآن هذا العام حتى إغلاق يوم الثلاثاء، بنسبة 11% في تعاملات ما بعد السوق.

وقالت الشركة إنها واجهت العديد من التحديات في الربع الأول، من الصراع في البحر الأحمر، الذي دفع السفن المتجهة من آسيا إلى أوروبا إلى اتخاذ مسار أطول حول أفريقيا، إلى هجوم الحريق المتعمد في مصنعها في ألمانيا والتصعيد التدريجي من الطراز 3 المحدث في مصنعها في فريمونت، كاليفورنيا.

شاهد أيضاً: هل يطلق الاتحاد الأوروبي النار على نفسه ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى