أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس الثلاثاء أنه سيجعل صناعة الدفاع في بلده على أهبة الاستعداد للحرب، في ضوء الحرب الأوكرانية المستمرة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني في مؤتمر صحفي في بولندا، “سنجعل صناعة الدفاع في المملكة المتحدة على أهبة الاستعداد للحرب”، معلناً عن تمويل إضافي طويل الأجل بقيمة 12.43 مليار دولار أمريكي مخصص للذخائر في ضوء الحرب الدائرة في أوكرانيا، بحسب وكالة “رويترز”.
كما أضاف سوناك، أن أحد الدروس الأساسية المستفادة من الحرب الأوكرانية، هو “أننا بحاجة إلى مخزونات أكبر من الذخائر، وأن تتمكن الصناعة من إعادة ملئها بسرعة أكبر”.
تابعونا عبر فيسبوك
يشار إلى أن سوناك حذّر في وقت سابق من وجود تهديد متزايد للأمن العالمي، لكنه استطرد قائلاً: “يجب ألا نبالغ في تقدير الخطر. نحن لسنا على شفا حرب، ولا نسعى إليها”.
ونقلت وكالة “رويترز”، عن مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة تجهز حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأوكرانيا كدفعة أولى من مشروع قانون خاص بأوكرانيا و”إسرائيل” لم يتم توقيعه بعد.
وأضاف المسؤولان أن حزمة المساعدات تشمل مركبات وذخائر دفاع جوي من طراز “ستينغر”، وذخائر إضافية لأنظمة صواريخ مدفعية عالية الحركة، وذخيرة مدفعية عيار 155 مم، وذخائر مضادة للدبابات من نوع تاو وغافلين، وأسلحة أخرى يمكن استخدامها على الفور في ساحة المعركة.
وكان الرئيس جو بايدن قد طلب من الكونغرس تقديم مساعدات بقيمة 60.8 مليار دولار لأوكرانيا، لكن المبادرة تعثرت بعد أن رفض جمهوريون في مجلس النواب الدفع بمشروع القانون قدماً لبضعة أشهر، إلّا أن مجلس الشيوخ وافق في وقت متأخر الثلاثاء على مساعدات لأوكرانيا و”إسرائيل” وتايوان.
وتسمح سلطة السحب الرئاسية للرئيس بايدن بإجازة نقل فائض أسلحة المخزونات الأمريكية دون موافقة الكونغرس استجابة لحالة الطوارئ.
حيث إنه مع ضخ أموال تجديد المخزون، ستحصل شركات دفاع أمريكية على تعاقدات أخرى مع استمرار دوران عتاد الحرب الأوكرانية.
شاهد أيضاً : الحكومة البريطانية تواجه القضاء بسبب “إسرائيل”.. ما القصة ؟!