قبيلة البكارة تنتفض ضد “قسد” في جبل عبد العزيز
تشهد منطقة “جبل عبد العزيز” بريف الحسكة الغربي منذ مساء السبت انتفــ ـاضة شعبية من أبناء قبيلة البكارة ضد ميلـ ـيشيا “قسد” بعد توتر سبقه مقـ ـتل شخصين من أبناء القبيلة في قرية المزعل بمنطقة المغلوجة.
وقال مراسل «كيو ستريت» في الحسكة إن التوتر بدأ بعد محاولة “قسد” اعتقـ ـال أحد المسنين على أحد الحواجز في القرية المذكورة، لتندلع مـ ـواجهات بين أبناء القرية ومسلـ ـحي الميليشيا الذين قاموا لاحقاً بتنفيذ عملية اقتـ ـحام أدت إلى مقـ ـتل شابين وإصابة 5 آخرين.
وبحسب ما نقل المراسل، فإن أبناء المنطقة من قبيلة البكارة بادروا لإرسال حشود وأرتال لقرية المزعل لمساندة الأهالي ضد الهـ ـجوم الذي تنفذه “قسد”.
تابعنا عبر فيسبوك
في المقابل، أكد المراسل أن “قسد” دفعت بمزيد من القوات العسـ ـكرية إلى “المغلوجة” بمنطقة جبل عبد العزيز لفرض طوق أمني عليها، رداً على التعزيزات التي وصلت من أبناء قبيلة البكارة، بما ينذر بتصعيد في قادم الساعات.
في ذات السياق، أشارت مصادر في الحسكة إلى أسماء الضـ ـحايا الذين سقطوا في اقتـ ـحام “قسد” لقرية المزعل، وهم خالد محمد المزعل ودهام محمد المزعل، فيما عُرف من المصابين كل من سليمان محمد المزعل وموسى دهام المزع وأحمد دهام المزعل.
وأضافت أن أرياف دير الزور والحسكة تسودها حالة استنفار كبيرة من أبناء قبـيلة البكارة على خلفية مقـ ـتل الشابين من أبناء عشيرة “البومعيش” إحدى عشائر قبيلة البكارة في جبل عبد العزيز.
وتأتي أحداث جبل عبد العزيز بالتوازي مع حالة الانتفاضة الشعبية من العشائر العربية ضد “قسد” في أرياف دير الزور والمستمرة منذ سنة تقريباً.
ويقول مراقبون بهذا الخصوص إن استمرار سياسة “قسد” باستـ ـهداف وتصـ ـفية أبناء القبائل العربية بمزاعم “منها محـ ـاربة تنظيم الدولة” يفتح الباب واسعاً لانخراط مجموعات جديدة من أبناء المنطقة في قوات القبائل والعشائر التي تقاوم سياسة الميـ ـليشيا التهميشية والهادفة في أساسها إلى إفراغ المنطقة من أبنائها.
شاهد أيضاً: صحيفة فرنسية تكشف أولوية الحكومة اللبنانية تجاه اللاجئين !