أثبت فعالية كبيرة.. لقاح عالمي قد ينهي مرحلة “كـ.ـورونا” ؟!
كشفت دراسة حديثة نُشِرت في مجلة “علم الفيروسات الطبية”، عن نتائج واعدة فيما يتعلق بفعالية لقاح رئيسي ثنائي التكافؤ لكـ.ـوفيد-19 ضد متغيرات مختلفة من الفيروس، بما في ذلك المتغيرات الفرعية للأوميكرون.
وقيّمت الدراسة التي أجريت في البرازيل قدرة اللقاح على تحفيز الأجسام المضادة المعادلة لدى المتطوعين.
وأوصت بأهمية تحديث تركيبات اللقاح لاستهداف المتغيرات الحالية المنتشرة، على غرار النهج المتبع مع لقاحات الأنفلونزا.
وقيّم الباحثون الاستجابة المناعية الناجمة عن لقاح “فايزر- بيونتك” ثنائي التكافؤ، في مجموعة مكونة من 93 متطوعاً أصحاء من ولاية باهيا بالبرازيل.
واختُبِرت عينات المصل لتحييد الأجسام المضادة ضد سلالات مختلفة من الفيروس، بما في ذلك السلالة الأصلية، وأوميكرون (BA.1)، ومتغيرات أوميكرون الفرعية (FE.1.2) و(BQ.1.1).
تابعونا عبر فيسبوك
وأظهرت النتائج أن اللقاح ثنائي التكافؤ، الذي تم تناوله كمعزز، عزز بشكل فعال الاستجابة المناعية وأظهر فعالية أكبر في تحييد الأوميكرون ومتغيراته، مقارنة بالمتطوعين الذين تلقوا لقاحات أحادية التكافؤ فقط.
ومع ذلك، ظل التركيز الأساسي للقاح على السلالة الأصلية للفيروس، مما يحد من المناعة ضد المتغيرات الأحدث.
ويقول مؤلفو الدراسة إن سياسات التطعيم المستقبلية يجب أن تعطي الأولوية للقاحات المصممة لمكافحة المتغيرات السائدة، مما يضمن مناعة محدثة ومعززة ضد السلالات المتطورة من الفيروس.
ويسلط المؤلف الرئيسي خايمي هنريكي أموريم الضوء على الحاجة إلى التكيف المستمر لاستراتيجيات اللقاحات لمعالجة الطبيعة الديناميكية للفيروس وتحسين الحماية ضد المتغيرات الناشئة.
ويؤكد البحث أهمية اللقاحات ثنائية التكافؤ في السيطرة على انتشار كـ.ـوفيد-19 وتوجيه جهود تطوير اللقاحات المستقبلية.
شاهد أيضاً : أصبن بفيـ.ـروس “الإيدز” بعد عمليات التجميل.. والسبب ؟!