آخر الاخباررئيسيسياسة

تكتم شديد عن سيارة إسعاف ترافق نتنياهو ؟!

ذكر موقع عبري، يوم الأربعاء، أن رئاسة الوزراء الإسرائيلية تتكتم على سيارة إسعاف ترافق موكب بنيامين نتنياهو منذ إصابته بأزمة قلبية الشهر الماضي.

وقال موقع “واللا” إن سيارة الإسعاف أخفت عنها العلامات الطبية وتبدو كسيارة سافانا مدنية عادية، مبينا أنها دائما تتذيل موكب نتنياهو.

وأفاد الموقع بأنه في الأشهر الأخيرة أضيفت سيارة إسعاف إلى الموكب الذي يقود ويحيط برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحسبا لحالة الطوارئ الطبية.

موقع عبري: رئاسة الوزراء تتستر على سيارة إسعاف ترافق نتنياهو منذ إصابته بأزمة قلبية (صور)
تابعونا عبر فيسبوك.
موقع عبري: رئاسة الوزراء تتستر على سيارة إسعاف ترافق نتنياهو منذ إصابته بأزمة قلبية (صور)

وقال مصدران موثوقان قريبان من نتنياهو لموقع “واللا” إن مركبة الطوارئ الطبية انضمت إلى موكب رئيس الوزراء بعد إصابته بنوبة قلبية في الصيف الماضي وهي ترافق القافلة عن كثب منذ ذلك الحين.

وأكد مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء أنها سيارة إسعاف، لكنهم قالوا إن ذلك ليس تغييرا في السياسة بل إجراء أمني لسيارة الطوارئ التي ترافق رئيس الوزراء عندما يسافر “مسافات طويلة”.

إلا أن الموقع العبري أكد أنه يملك وثائق تعود للأشهر القليلة الماضية تفيد بأن سيارة الإسعاف كانت ترافق نتنياهو في مناطق ليست بعيدة عن المستشفيات على الإطلاق.

تابعونا عبر فيسبوك.

وكشفت محادثات مع عدد من المصادر التي عملت في مكتب رئيس الوزراء في السنوات الأخيرة (في عهد نتنياهو وبينيت ولابيد) أن مركبة الطوارئ كانت تستخدم في الماضي فقط في حالات استثنائية للغاية وعند السفر لمسافات طويلة ولم تكن جزءا لا يتجزأ من الخدمة.

جدير بالذكر أن نتنياهو خضع لعمليتين جراحيتين تحت التخدير العام في العام الماضي، ففي يوليو من العام 2023 أصيب بنوبة قلبية دخل خلالها المستشفى مرتين وتم زرع جهاز تنظيم ضربات القلب في جسده.

تابعونا عبر فيسبوك.

وفي البداية أخفى مكتب رئيس الوزراء في المستشفى السبب وادعى أنه يعاني من “الجفاف”، لكن بعد العلاج الثاني اعترفوا بأنها مشكلة في القلب.

وفي كلتا العمليتين الجراحيتين، تم تخدير نتنياهو ووضعه على جهاز التنفس الصناعي.

وفي بداية شهر أبريل أجرى نتنياهو عملية لعلاج فتق في مستشفى “هداسا عين كارم”.

المصدر: موقع “واللا” العبري

 

شاهد أيضاً: وزيرة أوروبية تحث على عدم تصدير الأسلحة لـ “إسرائيل” ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى