خبير إيراني يطالب السلطات في طهران بتفسير ماجرى لرئيسي ؟!
قال محمد صالح صدقيان مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية في طهران، إن هناك ضرورة لمعرفة أسباب حادثة اختفاء طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في المنطقة الحدودية مع دولة أذربيجان، و”معرفة ما إذا كان الاختفاء يعود لعملية أمنية أو تدخل جهة خارجية”.
وأضاف صدقيان أن “كل الاحتمالات بخصوص اختفاء الطائرة تظل موجودة على الطاولة”، مؤكدًا أنه “لا يجب أن نستبق الأمور حتى نستمع للرواية الرسمية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابع صدقيان أن السلطات الإيرانية مدعوة للإجابة عن جملة الأسئلة المرتبطة بوجود الرئيس على المروحية بمعية عدد من الوزراء في منطقة حدودية صعبة في أجواء مناخية غير اعتيادية.
وقال “الجميع يعرف أن المنطقة الحدودية مع دولة أذربيجان معروفة بتضاريسها الصعبة ومناخها المتقلب”، مؤكدًا أن الرئيس جاء في طائرة خاصة حتى مطار تبريز، وبعدها استقل المروحية لتعذر وجود مطار كبير ومجهز في المناطق الحدودية.
وأضاف قائلًا “مهم أن نعرف سبب فقدان الطائرة، ولا أريد أن استبق الرواية الرسمية الإيرانية”.
تابعونا عبر فيسبوك
واعتبر صدقيان أن مثل هذه الحوادث تقع في جميع الدول العالم، وأن هناك رؤساء دول واجهوا مثل هذه الأوضاع الاستثنائية.
وعلى مستوى السيناريوهات المستقبلية في حالة خلو منصب رئيس الدولة في إيران، قال صدقيان إن هناك إطارًا دستوريًا واضحًا في مثل هذه الحالات، مضيفًا أن إيران شهدت حالة شبيهة عام 1980 عندما تم استبعاد الرئيس الإيراني الأول الحسن بني صدر.
وأضاف أن القانون الإيراني في مثل هذه الحالات يؤكد تشكيل لجنة يترأسها نائب الرئيس، تكون مهمتها الذهاب بالبلاد إلى انتخابات رئاسية جديدة في حيز زمني لا يتجاوز 50 يومًا.
شاهد أيضاً:في الدستور الإيراني..تعرف على منصب الرئيس في إيران