“الاستثنائي” لم يعد مرغوباً لـ كبار الأندية!
لم يعد المدير الفني البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو مدرباً استثنائياً ومطلوباً لكبار أندية القارة الأوروبية.
في عام 2004، صنع مورينيو المجد بقيادته فريق بورتو لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، في إنجاز لم يتخيله أحد.
من وقتها، وصف مورينيو نفسه بالشخص “الاستثنائي”، وواصل نجاحاته سواء مع تشيلسي، إنتر ميلان، ريال مدريد ثم العودة إلى البلوز مجدداً.
تابعونا على الفيسبوك
ومنذ تتويجه بالدوري الإنكليزي مع تشيلسي في 2015، وبدأت رحلة الانهيار لمورينيو، حيث قدم موسما تاليا كارثياً، ليقال من الفريق في كانون الأول من نفس العام.
وبعد 6 أشهر فقط، تولى مورينيو تدريب مانشستر يونايتد، ورغم نجاحه خلال الموسم الأول مع الفريق في التتويج بثلاثية الدرع الخيرية، كأس الرابطة المحترفة والدوري الأوروبي، لكنه فشل معه في الظفر باللقب الأهم وهو البريميرليغ.
وبعد موسم ثالث كارثي، أقيل مورينيو في منتصفه من تدريب مانشستر يونايتد وظل قرابة عام دون التواجد مع أي فريق.
وخلال شهر تشرين الثاني 2019، تولى مورينيو تدريب توتنهام لكنه لم يحقق معه أي نجاح وأقيل في نيسان 2021، قبل أيام قليلة على خوض فريقه نهائي كأس الرابطة المحترفة.
صيف 2021، كان على موعد مع تولي مورينيو تدريب روما، وقاد “الجيالوروسي” خلال موسمه الأول معه لتحقيق أول بطولة أوروبية في تاريخ النادي وهي دوري المؤتمر.
وبالموسم الثاني، قاده لنهائي الدوري الأوروبي الذي خسره ضد إشبيلية، ثم أقيل في الموسم الثالث بسبب سوء النتائج.
التجارب الأخيرة لمورينيو بداية من مان يونايتد وصولاً إلى روما لعبت دوراً رئيسياً في ذلك.
رحيل مورينيو عن هذه الفرق، بحساب تجربة توتنهام أيضاً، كان بنفس الطريقة وهي الإقالة وجاءت هذه الإقالات بعد مشاكل سواء مع اللاعبين أو الإدارات في هذه الأندية، فضلاً عن سوء النتائج.
ومن ثم، أصبح المدرب “الاستثنائي” كما لقب نفسه مرفوضاً من كبار الأندية في أوروبا.
شاهدوا أيضاً: بعد رحيل غوارديولا المرتقب… من هو البديل المحتمل؟!