باقري يلتقي الرئيس الأسد في دمشق ؟!
في أول زيارة لمسؤول لمسؤول إيراني منذ وفاة رئيسي، استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني ،في العاصمة السورية دمشق.
وذكرت الرئاسة السورية أن الرئيس الأسد وباقري كني بحثا العلاقات الثنائية بين سوريا وإيران وآخر التطورات في الأراضي الفلسطينية.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
تابعونا عبر فيسبوك
وأكّد الرئيس الأسد أن “المقاومة ضد الاحتلال بكل أشكاله ستبقى مبدأ أساسيا وخيارا إستراتيجيا باعتبارها النهج الصحيح في مواجهة الأعداء، خاصة أن التساهل معهم سيزيد من اعتدائهم ووحشيتهم”.
وأشار إلى أن “إسرائيل” تزداد دموية ضد الشعب الفلسطيني كلما اقتربت من الهزيمة أمام صمود المقاومة”
بدوره أكّد وزير الخارجية الإيراني أن العلاقة بين إيران وسوريا ستبقى عميقة وإستراتيجية لأنها تنطلق من مبادئ راسخة ومصالح مشتركة وصادقة، لافتا إلى سعي إيران الدائم لتطوير العلاقات البينية واستثمارها لخدمة البلدين من جهة ودول المنطقة وشعوبها من جهة أخرى، حسب وصفه.
وأعرب الأسد خلال اتصال هاتفي بالرئيس الإيراني المكلّف محمد مخبر في وقت سابق عن تضامن سوريا التام مع إيران في كل الظروف، وثقته بقدرة دولة وشعب إيران على تجاوز هذا المصاب.
تابعونا عبر فيسبوك
وكان الرئيس الأسد قد زار إيران قبل أسبوع والتقى المرشد علي خامنئي، وقدم التعازي بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته، حسين أمير عبداللهيان، وعدد من مرافقيه بتحطم مروحيتهم.
شاهد أيضاً: نواب فرنسيون يتضامنون مع فلسطين بطريقة مذهلة !