أجر ماسك في تسلا يثير حفيظة المساهمين !
كشف صندوق الثروة السيادي النرويجي البالغ حجمه 1.7 تريليون دولار، السبت، إنه سيصوت ضد التصديق على حزمة رواتب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الملياردير إيلون ماسك البالغة 56 مليار دولار، والتي سيصوت المساهمون عليها هذا الأسبوع.
يأتي هذا بعدما أبطلت قاضية في ولاية ديلاوير الأمريكية الحزمة في وقت سابق من العام.
ووفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن فإن الصندوق هو ثامن أكبر مساهم في تسلا.
وتمت الموافقة في عام 2018 على أجر ماسك، وهو أكبر أجر يتقاضاه رئيس تنفيذي بين الشركات الأميركية الكبرى، لكن القاضية أصدرت حكما بإبطاله قائلة إن المبلغ غير عادل بالنسبة للمساهمين.
وقال الصندوق إنه يقدر “القيمة الكبيرة التي تحققت تحت قيادة السيد ماسك منذ تاريخ الموافقة على الأجر في عام 2018”.
ومع ذلك، ذكرت إدارة الاستثمار في بنك نورجيس (إن.بي.آي.إم) التي تدير الصندوق “لا نزال نشعر بالقلق حيال الحجم الإجمالي للأجر، والهيكل بالنظر لمحفزات الأداء.. وعدم وجود ما يخفف مخاطر الاعتماد على شخص (واحد) رئيسي”.
وفي عام 2018، صوت الصندوق أيضا ضد الحزمة.
تابعنا عبر فيسبوك
وقالت إن.بي.آي.إم “سنواصل السعي إلى إجراء حوار بناء مع تسلا حول هذا الأمر وغيره من الموضوعات”.
ويمتلك الصندوق حصة 0.98 % في تسلا بقيمة 7.7 مليار دولار وفقا لبياناته، وسبق أن وجه انتقادات لأجر الرئيس التنفيذي المبالغ فيه.
وفي العام الماضي، صوت الصندوق برفض أكثر من نصف حزم رواتب الرؤساء التنفيذيين في الولايات المتحدة التي تتجاوز 20 مليون دولار، محذرا من أنها لا تتماشى مع إرساء القيمة للمساهمين على المدى الطويل.
وقال الصندوق أيضاً إنه سيصوت لصالح اقتراح المساهمين الذي يدعو تسلا إلى تبني سياسة الحرية النقابية والمفاوضة الجماعية، وهو ما يعد فوزاً للنقابات العمالية التي تسعى لتأكيد نفوذها على شركة صناعة السيارات الأمريكية.
ويأتي التصويت بينما تواجه تسلا إضراباً للميكانيكيين العاملين لديها في السويد منذ 27 أكتوبر، في أحد أطول النزاعات العمالية في البلاد.
كما دعم صندوق الثروة النرويجي، الذي يمتلك 1.5 % من جميع الأسهم المدرجة في العالم، اقتراحا للمساهمين في عام 2022 يدعو تسلا إلى تبني سياسة لاحترام حقوق العمال مثل الحق في الحرية النقابية والمفاوضة الجماعية.
شاهد أيضاً: بهذه الطريقة.. سوريا تتجاوز العقوبات الغربية