تقدم اليمين المتطرف في أوروبا.. يطمئن “إسرائيل” ؟!
قالت وسائل إعلام عبرية عن تقدم أحزاب اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية إنه قد يؤدي إلى خدمة مصالح “إسرائيل” والحد من المواقف المنتقدة لها في النظام السياسي الأوروبي.
ورأت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية تعليقاً على نتائج الانتخابات الأوروبية، أن “التحول نحو اليمين قد يؤدي إلى تغيير في الموقف تجاه “إسرائيل”، حيث أن الحكومات اليسارية (في أوروبا) كانت قد دعمت الفلسطينيين منذ بدء الحرب في غزة”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضافت في مقال نشره موقعها الإلكتروني الإنكليزي أمس الإثنين، إن “التحدي الذي سوف تواجهه “إسرائيل” سيكون في مواجهة الأحزاب اليمينية المتطرفة التي قد تختار تبني “إسرائيل”، بينما في القدس قد لا يكون دعمهم مرحبًا به بالقدر نفسه “.
ورأت انه “سيتعين على “إسرائيل” النظر في كل من الأحزاب اليمينية المتطرفة الأوروبية على حدة، حيث إنها ليست جميعها متشابهة”، لكن “بشكل عام، فإن النتائج تعتبر أخبارًا جيدة، في وقت تكون فيه مكانة إسرائيل في أوروبا في أدنى مستوياتها”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال المسؤول الإسرائيلي إن “المشاعر المناهضة لـ “إسرائيل” في أوروبا قد تتغير في برلمان يميل أكثر نحو اليمين في وقت تكون فيه مكانة إسرائيل في القارة في أدنى مستوياتها”.
ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين قوله: “الأهم هو أن اليسار لا يملك أغلبية تمكنه من الترويج لسياسات ضدنا”.
وأضاف المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: “صعود اليمين الأوروبي هو نتيجة للمعارضة المتزايدة لسياسات الهجرة وزيادة قوة المهاجرين في القارة، وخصوصاً العرب”، متوقعًا أن يكون البرلمان الأوروبي المقبل أكثر ودية تجاه “إسرائيل”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشارت الصحيفة إلى ان انتخابات البرلمان الأوروبي وفقًا للنتائج الأولية واستطلاعات الرأي عند انتهاء التصويت، “تأخذ القارة في اتجاه جديد” بعد تقدم أحزاب اليمين.
تابعونا عبر فيسبوك
وكان اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية، استطاع أن يحقق نتائج مهمة لا سيما في فرنسا وإيطاليا.
ويعتزم اليمين القومي والمتطرف بفضل النتائج المحققة في إيطاليا وفرنسا وألمانيا وهولندا والنمسا أو اليونان، أن يلقي بثقله في تحديد توجهات الاتحاد الأوروبي، لكنه يظل منقسما ومن ثم لم يتم تعديل ميزان القوى في العمق.
شاهد أيضاً: زلزال سياسي يضرب أوروبا ؟!