وفد أممي في سوريا و”التعافي المبكر” على رأس المباحثات ؟!
وفد أممي زار العاصمة السورية دمشق يترأسه الأمين العام المساعد ومدير مكتب الأزمات شوكو نودا، حيث التقى الوفد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وبحث معه برنامج التعافي المبكر.
ووضع الوزير المقداد الوفد الأممي “في صورة الأوضاع الإنسانية والمعيشية في سوريا، والتي سببتها الحرب والإجراءات الاقتصادية الأحادية”، مؤكداً على “الدور الإيجابي الذي يقوم به برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ مشاريع تنموية تنعكس إيجاباً على الشعب السوري”.
من جانبها، أكدت المسؤولة الأممية على “التزام البرنامج بالعمل والتنسيق مع مختلف الجهات الوطنية السورية لدعم التنمية في سوريا في مختلف المجالات”، مشددة على “أهمية الاطلاع المباشر على الوضع التنموي في البلاد، واستمرار التعاون المتواصل بين الجانبين لتحقيق النتائج المرجوة”.
تابعونا عبر فيسبوك
في سياق متصل، بحث وزير الصحة السوري، حسن الغباش، مع وفد من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، “سُبل دعم الأولويات الوطنية المتعلقة بالاستراتيجية الصحية”.
وأشار الغباش إلى الزيارة التي قامت بها المديرة الإقليمية للمنظمة في الشرق الأوسط، حنان البلخي، واطلعت خلالها على الوضع الصحي والتحديات التي تواجهه، ومراقبة وضع المستشفيات عن كثب، مشدداً على “أهمية دور منظمة الصحة العالمية في القطاع الصحي من خلال التنسيق والاستجابة السريعة للاحتياجات”.
من جانبها، أكدت القائم بأعمال منظمة الصحة العالمية في سوريا، إيمان الشنقيطي، على “ضرورة العمل بشكل مستمر ومراجعة الوضع الصحي وإجراء الدراسات الفنية فيما يتعلق بالمساعدات وتحديد احتياجات المرافق الصحية وخاصة الأجهزة الطبية”.
شاهد أيضاً : ضباط “التحالف الدولي” في زيارة “سرية” للشرق السوري ؟!