وزير سابق يتحدث عن هدر للمال العام وإحراج كبير لـ”سوريا”!
علق وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق في سوريا عمرو سالم على إيفاد مدير الرقابة الداخلية في الوزارة إلى الصين، متسائلاً عن السبب؟، معتبراً أن المهمات الخارجيَة في وزارة التجارة الداخلية ازدادت عن حدًها بشكلِ لم يعد من الممكن السكوت عنها.
“سالم” وعبر صفحته الشخصية على فيسبوك قال: “في الوقت الذي نعاني فيه من قلَة الموارد، يتم إيفاد عدد من مسؤولي الوزارة وموظَفيها إلى الخارج لحضور مؤتمرات واجتماعات لا علاقة لوظيفتهم بها، وهذا ليس هدراً للمال العام فحسب، بل هو إحراج كبير للجمهوريًة العربيَة السوريًة”.
وأضاف: “فهم وفي أوقات فراغهم من السياحة التي يقضونها في الخارج، يلقون كلمات ويصرَحون تصريحات لا علاقة لها بالمؤتمر أو الندوة التي يمثَلون فيها سورية متسببين بسخرية الوفود الأخرى وخروجها من القاعة أثناء إلقاء الكلمة!”.
تابعونا عبر فيسبوك
ولفت سالم إلى أن “آخر إيفاد جعل الكيل يطفح إلى درجةٍ تثير أسئلةُ لا يمكن السكوت عنها”، مشيراً إلى أن “إيفاد مدير الرقابة الداخليَة في الوزارة في وقت يتمَ فيه التحقيق من قبل الجهات المعنيَة مع مدراء سابقين ومتعهَدين في مواضيع تمس سرقة الإسمنت والأقماح أثناء نقلها، وبتواري مدراء آخرين عن الأنظار بعد طلبهم للتحقيق”.
وبحسب قول الوزير السابق فإن “مدير الرقابة الداخلية في الوزارة معني مباشرة بهذه التحقيقات التي سبق وحقَق فيها وقال بعدم وجود مخالفات، بينما انكشفت تلك المخالفات رغم كل جهود إخفائها”، على حد تعبيره.
سالم تساءل قائلاً: “ماذا يفعل هذا المدير في الصين موفداً على حساب الجمهوريًة العربيَة السوريًة. وليس في إيفاده أي موضوع يتعلَق بالرقابة الداخليًة، ورأى في ذلك مهزلة ويجب أن تتوقف، فالإيفادات وفق رأيه ليست جوائز ترضية ولا لإبعاد أشخاصِ عن الواجهة، قائلاً: “إذا لم يكن في الإيفاد مصلحةٌ وطنيَة. فهو مريب وهدر للمال العام.
وختم سالم تدوينته: “قد قلت مراراً بأنني لن أقبل بهدم هذه الوزارة الهامًة والأكثر ارتباطاً بقوت الناس”.
شاهد أيضاً: سوريا.. توحيد نشرة الحالات مع المصارف