آخر الاخباررئيسيسياسة

بين نيران “قسد” وتركيا وحر هذا الصيف.. نازحوا مخيم عفرين عطشى ؟!

وجد النازحون في مخيمات عفرين شمالي حلب، أنفسهم، أمام مأساة جديدة، تضاف لمأساة نزوحهم، ومأساة وقوعهم ضحية النيران المتبادلة بين “قسد” وتركيا، عندما طلبوا المياه في هذا الحر الشديد فلم يجدوه، إضافةً إلى أن المنظمات التي تدعي العمل هناك.. لاترى ولاتسمع .

 

مصادر إعلامية نقلت عن مدير المخيم قوله: توقفت الخدمات الصحية في بعض مخيمات مدينة عفرين منذ مدة تصل إلى 6 أشهر بسبب توقف دعم المنظمات التي توفر الخدمات الأساسية في المخيمات.

وقالت رانيا أم عبدو، وهي إحدى النازحات، إن المنظمات توقفت عن العمل في المخيم منذ ما يقرب من عام، وأضافت أنه حتى الدعم الذي كان يتم توفيره لم يكن كافيًا، موضحة أن الفرد كان يحصل على 25 لترًا لمدة يومين.

تابعونا عبر فيسبوك

أما النازحة جيهان أم أحمد فعبّرت عن قلقها من استمرار الوضع القائم، قائلةً إن سكان المخيم يحاولون تدبير كميات من المياه سواء عن طريق الشراء أو الحصول عليه من الجيران، ولكنها أوضحت أن هذه الجهود لا تغطي الاحتياجات اللازمة.

ويهدد ارتفاع درجات الحرارة واعتماد السكان على مياه غير صالحة للشرب بتزايد خطر الأضرار الصحية خاصة على الأطفال، وانتشار أمراض مثل “الليشمانيا” و”الكوليرا” بين النازحين في المخيمات.

تابعونا عبر فيسبوك

ومن المعروف أن مخيمات عفرين “تحديداً”، كانت ولا زالت عرضة ً للنار المتبادل بين تركيا والفصائل المدعومة منها في الشمال من جهة، وقوات “قسد” من جهة أخرى، أدت هذه النيران في شهر نيسان/ مايو الماضي، إلى إصابة أمرأة حامل وعدد من الجرحى، دون أن يتبنى اي طرف مسؤوليته عن الحادث.

 

وفي تموز 2022 حدث قصف مماثل لقوات “قسد” أدى لوفاة شخص وإصابة آخرين.

 

شاهد أيضاً: استهداف “قاعدة جوية إسرائيلية”.. الفصائل العراقية ترفع وتيرة التصعيد ؟!

 

زر الذهاب إلى الأعلى