اللاجئون السوريون.. ماذا تعني الحرب في لبنان ؟!
وجه رئيس “المركز اللبناني لحقوق الإنساني” وديع الأسمر تحذيراً بخصوص تدهور محتمل للأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين في لبنان، في حال اندلاع أي حرب شاملة بين “إسرائيل” والفصائل اللبنانية.
وقال الأسمر، إن “اللاجئين السوريين يمثلون الحلقة الأضعف والأكثر تهميشاً في حال حدوث هذا السيناريو المأساوي، كذلك اللبنانيين الأكثر فقراً سيواجهون ذات المصير الأليم”.
بدورها، رأت الناشطة الحقوقية، المحامية ديالا شحادة، أن “ثمن الحرب سيكون باهظاً على جميع سكان لبنان، إلا أن اللاجئين السوريين، لا سيما الذين يعيشون في المخيمات، يواجهون ظروفاً أصعب نظراً لعدم توفر ملاجئ لحمايتهم أو حتى مساكن من باطون”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشارت شحادة، إلى أن اللاجئين السوريين في حال “اندلاع حرب في بلد اللجوء سيعرضهم إلى مزيد من الذعر والمعاناة”.
من جهته، أكد الناشط الحقوقي اللبناني محمد صبلوح، أن اللاجئين السوريين سيكونون “الأكثر عرضة للخطر”، إذا اندلعت حرب واسعة النطاق في لبنان.
وأضاف صبلوح، أن اللاجئين السوريين “سيواجهون مخاطر جسيمة تطال سلامتهم وأمنهم، مما قد يجبرهم على النزوح مرة أخرى داخل لبنان بحثاً عن مناطق آمنة، الأمر الذي سيزيد من الضغط على المجتمعات اللبنانية التي تعاني من نقص الموارد وتردي الخدمات”.
وتشهد الحدود الجنوبية للبنان تبادلاً للقصف بشكل شبه يومي بين الفصائل اللبنانية و”إسرائيل”، وترتفع مخاوف الانزلاق نحو حرب شاملة، بعد الترنح على حافتها منذ الثامن من تشرين الأول بعد فتح الفصائل اللبنانية الجبهة لمساندة فصائل القطاع في غزة لمواجهة آلة الحرب “الإسرائيلية”.
شاهد أيضاً : مسيّرات تهاجم قاعدة “التنف” الأمريكية