آخر الاخباررئيسيسياسة

مطالبات سورية إيرانية.. ما علاقة اللجنة الدستورية في بغداد ؟!

طالب مندوبا سوريا  وإيران لدى الأمم المتحدة بعقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في العاصمة العراقية بغداد.

وأكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، إنه يتطلع إلى نجاح جهود المبعوث الأممي في عقد الجولة التاسعة للجنة مناقشة الدستور في أقرب وقت ممكن، في العاصمة العراقية بغداد، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

تابعونا عبر فيسبوك

وأكد التزام سوريا بعملية سياسية بقيادة وملكية سورية دون أي تدخل خارجي، وفي ظل الاحترام التام لسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.

وهاجم الضحاك الوجود التركي والأمريكي في سوريا ووصفة بـ”الاحتلال”، منتقدًا موقف تركيا من التعامل مع اللاجئين.

وأشار مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إلى استمرار معاناة أكثر من مليون شخص في مدينة الحسكة وريفها، جراء حرمانهم من المياه لمدة تزيد على 10 أشهر نتيجة “اعتداءات قوات الاحتلال التركي والميليشيات العميلة للاحتلال الأمريكي على محطة مياه علوك، الأمر الذي يستوجب وضع حد لتلك الممارسات العدوانية بالسرعة الكلية”.

تابعونا عبر فيسبوك

بدوره، قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، مساء الثلاثاء 25 من حزيران، دعم بلاده لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في العاصمة العراقية بغداد، في ظل فشل المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في تحديد مكان لعقد الجولة التاسعة من اللجنة.

وقال إيرواني في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع الإنساني والسياسي في سوريا، إن “من الضروري استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية باعتبارها آلية فعالة لدفع العملية السياسية، ويجب على هذه اللجنة أن تتحرك دون أي تدخل أو ضغوط خارجية أو تحديد أي موعد نهائي لاستكمال عملها”، وفق ما نقلتها وكالة “إرنا” الإيرانية.

تابعونا عبر فيسبوك

وأضاف، “ندعم جهود المبعوث الخاص لاستئناف الجولة التاسعة من المفاوضات الدستورية في بغداد كخيار قابل للتطبيق حظي بدعم معظم الأطراف المعنية. نحن ملتزمون بالتعاون مع شركائنا في مسار أستانة، بالعمل على تحقيق التطبيع المستدام وطويل الأمد في سوريا وما حولها”.

وتابع، “نواصل دعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص بيدرسون للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، كما أن إيران لا تزال ملتزمة بالتسوية السياسية للوضع السوري، وستواصل دعم العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة”.

شاهد أيضاً: تصريح مهم من الرئيس الأسد بشأن العلاقات مع تركيا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى