“تأكيداً على الولاء”..اجتماع أمني بين مسؤولين أتراك ومسؤولي الجولاني في حلب ؟!
نقلت وسائل إعلام محلية في الشمال السوري عن مصادر، حدوث اجتماع أمني بين مسؤولين أتراك ومسؤولين في قوات الجولاني على نقطة حدودية بحلب ليلة أمس، لبحث الاحتجاحات و”الهيجان الشعبي” الذي طال عدد من المدن في المناطق التي يسطر عليها الجولاني والجيش التركي.
“الهيجان الشعبي” الذي نشب أمس جاءً رداً على خطوات التقارب مع حكومة دمشق التي أعلنتها أنقرة على لسان رئيسها أردوغان مؤخراً، كما أعقب هذه التصريحات اعتداءات على ممتلكات اللاجئين السوريين في ولاية قيصري التركية.
تابعونا عبر فيسبوك
المصادر أشارت إلى إن المسؤولين الأتراك ضغطوا على ممثلي الفصائل بضرورة قمع الاحتجاجات ضد القوات التركية والمراكز التركية في الأراضي السورية، مهددين باتخاذ إجراءات أمنية واقتصادية “صارمة” ضد المنطقة.
ورداً على الغضب الشعبي، أرسلت تركيا مدرعات وتعزيزات عسكرية إلى نقاطها ومراكزها في الأراضي السورية، وأغلقت بعض المعابر الحدودية.
وتسبب قمع القوات التركية للمظاهرات الاحتجاجية بمقتل وإصابة العشرات بينهم أطفال.
تابعونا عبر فيسبوك
وأنزل المحتجون الأعلام التركية وطردوا الموظفين الأتراك من المؤسسات، تزامناً مع حملة على التواصل الاجتماعي تطالب بخروج القوات التركية من الأراضي السورية.
وقال المصادر، إن الاجتماع كان لـ “تقديم فروض الطاعة مجدداً للقوات التركية” لاسيما في وقت يتم فيه الحديث عن تقارب كل من أنقرة ودمشق، ومخاوف من تأثير هذا التقارب على قوات الجولاني والفصائل الموجودة بالشمال.
شاهد أيضاً: حرب الغواصات على وشك الاشتعال بالقرب من بريطانيا ؟!
