“أنقرة دمشق”.. 4 تطورات بارزة ساهمت في هذا التحول !
يرى مراد أصلان، الخبير الاستراتيجي والمحلل السياسي في مركز “سيتا” للأبحاث، أن مسألة الأمن تمثل الدافع الرئيسي وراء سعي تركيا لتطبيع العلاقات مع سوريا، وأن الاتفاق مع دمشق سيسهم في “عزل الجماعات الإرهابية، مثل حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الإسلامية، مما يقلل من نقاط الدعم المتاحة لها، خاصة عند اعتماد الخيارات العسكرية”.
وأوضح أن تركيا تسعى لضمان عودة السوريين إلى وطنهم بأمان وكرامة وبشكل طوعي، وأن التوصل إلى اتفاق مع الأسد يعد خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال المحلل السياسي أحمد أوزغور إن “التقييمات في أنقرة تشير إلى أن الظروف المتغيرة دفعت لتخفيف المواقف المتشددة في الآونة الأخيرة” وأوضح أن هناك 4 تطورات بارزة تسهم في هذا التحول:
*الخطر المتزايد من “عدوان إسرائيل” على قطاع غزة وامتدادها إلى لبنان، خاصة أن “إسرائيل” تستهدف بشكل متكرر التواجد الإيراني في سوريا.
*ما يتعلق بجهود وحدات الحماية الشعبية المدعومة من الولايات المتحدة، لتعزيز حكمها في شمال سوريا، من خلال إجراء انتخابات محلية وكتابة دستور جديد.
*ويرى أوزغور أن النهج السلبي لإيران، خاصة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، قد يقلل من اهتمام إيران بسوريا لفترة معينة، مما يمنح دمشق بعض الارتياح في اتخاذ القرارات.
*الانتخابات الأمريكية المقبلة، حيث يمكن أن يؤدي أي تغيير محتمل في السلطة إلى سحب القوات الأمريكية من سوريا، ويُقيّم في أنقرة أن دمشق قد تختار إدارة العملية بالتعاون مع تركيا في ظل هذه الظروف.
شاهد أيضاً: تفاؤل تركي بالوساطة الجديدة بين “دمشق وأنقرة”