قوبلت بالرصاص.. ماذا جرى في مظاهرات إدلب المناهضة لـ”الجولاني” ؟!
تكاد إدلب لا تنفك عن حراكها المستمر والمطالب بـ”إسقاط حكم هيئة تحرير الشام” على أراضيها، إضافة للمناهضة بزعيمها “أبو محمد الجولاني”، الأمر الذي جعل الأخير للرد بالرصاص وإدخال المدينة في حالة توتر وفوضى عارمة.
إذ شهدت مدينة “بنش” شرقي مدينة إدلب توترات كبيرة عقب إطلاق النار من قبل “قوى الأمن” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” على مظاهرة خرجت أمس الجمعة مناهضة لزعيم “الهيئة- الجولاني”.
وإلى جانب مظاهرة بنش خرجت مظاهرات في عدة مناطق، منها بمدينة إدلب وبلدة كللي بريفها وقرية أبين سمعان بريف حلب، وهي استمرار للمظاهرات التي تشهدها عدة مدن وبلدت في مناطق انتشار “تحرير الشام”.
تابعونا عبر فيسبوك
ونقلت مصادر محلية في إدلب أمس الجمعة عن متظاهرين قولهم، إن إطلاق “أمنيين” يتبعون لـ”تحرير الشام” النار مع نهاية التظاهرة واعتقال بعض الأشخاص، قوبل بهجوم الأهالي على “مخفر بنش” وحرق سيارة تتبع له، مع رصد وصول أرتال من “تحرير الشام” إلى بنش خلال التوترات.
وقالت “إدارة الأمن العام” العاملة في إدلب، إنها “سيطرت على الفوضى التي حصلت وهناك ملاحقة من قبل رجال الأمن العام للعناصر المسلحين التابعين لحراك الفوضى”.
وذكرت وزارة الداخلية في حكومة “الإنقاذ” في بيان لها تعرض مخفر بنش لإطلاق نار وضرب عناصره وتكسير سيارات الشرطة وحرق إحداها.
وأصدر “الحراك الشعبي في بنش” بياناً رفض فيه “أي شكل من أشكال العنف والتخريب لأي مرفق عام أو ملحقاته”.
وأضاف البيان أن الاعتقال التعسفي من قبل “الأمن العام” هو فعل غير مبرر، محملاً “تحرير الشام” المسؤولية عن أفعال كهذه.
ومنذ 26 من شباط الماضي، يستمر الحراك المطالب بإسقاط “الجولاني” قائد “تحرير الشام”، ورفض سياسة التفرد بالقرار، ويقوده “ناشطون مدنيون”، ويؤيده “عسكريون وشرعيون”، خاصة بعد عمليات تعذيب في سجون “الهيئة” ظهرت إلى العلن حينها.
شاهد أيضاً : وفاة المستشارة الخاصة بالرئاسة السورية لونا الشبل