خبير يكشف.. هكذا يبدأ الإصلاح الاقتصادي في سوريا ؟!
قال الخبير الاقتصادي جورج خزام، إن الإصلاح الاقتصادي يبدأ عندما يتم تغيير كل المسؤولين في مراكز اتخاذ القرار الاقتصادي والمالي دفعة واحدة، وبدون استثناءات، مع التعيين بحسب الكفاءة والنزاهة، وليس بحسب الولاء.
وأضاف: “ابتداءً من كل أعضاء الإدارة في المصرف المركزي، وأعضاء اللجنة الاقتصادية وجميع الوزراء ومعاونيهم، مع محاسبتهم تحت سقف القانون على قراراتهم التي تعتمد على تقييد حركة الأموال والبضائع، والتي كانت السبب بانهيار الليرة السورية وتهجير الشعب”.
تابعونا عبر فيسبوك
كما لفت إلى أن الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالتقييد الشديد لصلاحيات التموين والجمارك الذين كانوا أحد أهم الأسباب بهروب التجار والصناعيين للخارج، بسبب قيام الدوريات بالتضييق الشديد عليهم بالسوق والمصنع وعلى الطرقات العامة.
واقترح بدوره، أن يتم إلغاء العمل بكل قرارات المركزي التي كانت السبب المباشر بانهيار الاقتصاد، كقرار منصة تمويل المستوردات، وتقييد حرية سحب ونقل الأموال من المصارف، وقرار الكشف عن مصدر تمويل المستوردات، ومنع استيراد العديد من المستوردات الضرورية لتحريك العجلة الاقتصادية.
ورأى خزام، أن السماح للمستوردين بتمويل مستورداتهم بالدولار من مصادرهم الخاصّة، مهما كان مصدر الأموال، وإلغاء قرار تجريم التعامل بالدولار، وتسليم كل أو نصف الحوالات الخارجية بالدولار لأصحابها، ستكون أولى خطوات الإصلاح الاقتصادي.
شاهد أيضاً: المركزي يوضح الإجراءات الخاصة لفتح الحسابات المصرفية