آخر الاخباررئيسيسياسة

بعد 9 أشهر .. أبو عبيدة يتحدث عن وضع كتائب القسام ويحضر مفاجأة ؟!

صرح أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، يوم الأحد، بأن القوة البشرية للكتائب في حالة جيدة، موضحاً أن الحرب الأخيرة شهدت انضمام آلاف المقاتلين الجدد.

وأوضح أبو عبيدة أن جميع كتائب القسام الأربع والعشرين، بالتعاون مع فصائل فلسطينية أخرى، تصدت للجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء قطاع غزة وكبدته خسائر كبيرة.

وفي كلمته المصورة، أشار إلى أن “9 أشهر قد مرت منذ بدء معركة طوفان الأقصى، وما زال الشعب الفلسطيني يعاني من العدوان الصهيوأمريكي والإبادة الجماعية نتيجة تمسكه بأرضه”.

كما شدد أبو عبيدة على أن “المقاومة في غزة تواصل القتال دون دعم خارجي، بينما يصمد الشعب الفلسطيني رغم نقص الغذاء والدواء”. وأضاف أن “طوفان الأقصى لم يكن بداية المقاومة ضد الاحتلال بل كان رداً على جرائم العدو المتواصلة”.

وأكد أبو عبيدة أن “استطلاعات الرأي المستقلة تظهر بعد أشهر من العدوان التفاف الشعب الفلسطيني حول مقاومته”. وأضاف أن “المقاتلين يواصلون القتال منذ تسعة أشهر، موجهين ضربات موجعة لجيش العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا”.

تابعونا عبر فيسبوك

واتهم أبو عبيدة “جيش الاحتلال باستخدام المدنيين دروعًا بشرية واستهداف المنازل والمستشفيات والمدارس ودور العبادة”. وأشار إلى أن “العالم شهد من خلال جرائم الاحتلال في غزة زيف المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان”.

وقال إنه “لا مكان في غزة لقوات تختبئ في المنازل كاللصوص أو لضباط يحتمون بالمدرعات. وأشاد بمعركة رفح والبطولات في الشجاعية، مؤكداً أنها دليل على قوة المقاومة وفشل العدو”.

وأضاف أن “العدو يتلقى ضربات موجعة في كل مكان يتوغل فيه داخل قطاع غزة”، مؤكدًا أن محور نتساريم في وسط القطاع سيكون “بؤرة للرعب والقتل بالنسبة للعدو الذي سيُجبر على التراجع والهزيمة”.

وأشار إلى أن “قدرة المقاتلين على المواجهة باتت أقوى في ظل جرائم الاحتلال وإبادته، موضحاً أن آلاف المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو عند الحاجة”.

تابعونا عبر فيسبوك

وأكد أبو عبيدة “تعزيز القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية. وأوضح أن النصر الذي يتحدث عنه نتنياهو هو انتصار شخصي يهدف لإرضاء حاشيته الحكومية”.

وجه رسالة لعائلات الأسرى في غزة قائلاً إن “مصير أبنائهم أصبح رهينًا بيد نتنياهو الذي يسعى لتحقيق مكاسب شخصية”. وكشف عن وثائق استخبارية تؤكد فشل الاحتلال في 7 أكتوبر، مع وعد بمزيد من الإفصاح في المستقبل.

واختتم بأن تصاعد المقاومة في الضفة الغربية هو رد فعل شعبي على “الإبادة الممنهجة”، مشيراً إلى أن تحرك الضفة والقدس وأراضي 48 المحتلة أمر محتوم.

وأكد أن “رد الشعب الفلسطيني في أراضي 48 على الظلم الذي يتعرض له قادم لا محالة بفضل جهود الأبطال”. وأضاف أن جبهات “المقاومة في لبنان والعراق واليمن قد توحدت لنصرة القدس”، مشيرًا إلى تحقيق وحدة عربية غير مسبوقة في “مواجهة الاحتلال”.

شاهد ايضاً: في ثاني أيامه.. ستارمر يعلن موقفه من غزة ولبنان ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى