زلات بالجملة لـ”بايدن” في قمة “الناتو”.. أبرزها “بوتين” رئيساً لأوكرانيا ؟!
ارتكب الرئيس الأمريكي جو بايدن مجموعة أخطاء، وسط تزايد المطالب من الديمقراطيين بتنحيه عن السلطة بسبب حالته العقلية المتراجعة، فهل تكون هذه الزلات هي “القشة التي قصمت ظهر البعير”؟!
خلال قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” في واشنطن دعا بايدن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لإلقاء كلمته مخاطباً إياه بـ “الرئيس بوتين”، قبل أن يتدارك خطأه وسط دهشة الحضور ونظرات زيلينسكي الحائرة.
وقال بايدن في إشارة إلى زيلينسكي قبل أن يصحح نفسه “والآن أريد أن أنقل الكلمة إلى رئيس أوكرانيا، الذي يتمتع بنفس القدر من الشجاعة والتصميم، أيها السيدات والسادة، الرئيس بوتين”.
وتدارك بايدن الموقف بعدها بعدة ثوان، وعاد للمنصة وقال “الرئيس زيلينسكي. أنا أركز بشدة على هزيمة بوتين”.
تابعونا عبر فيسبوك
وبدا وجه زيلينسكي متجهماً، عندما وصفه بايدن بالرئيس الروسي بوتين.
وفي مؤتمر صحافي في ختام القمة، وبينما كان يطمئن الناخبين حول قدراته العقلية، وقع بايدن في زلة جديدة، حيث تحدث عن نائبته كامالا هاريس باسم “ترامب”.
وقال رداً على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن هاريس مؤهلة لتكون رئيساً: “انظر، لم أكن لأختار نائبة الرئيس ترامب لتكون نائبة الرئيس إذا لم أكن أعتقد أنها مؤهلة لتكون رئيسة”.
وأوضح بايدن في مؤتمره الصحفي عقب اجتماعات “الناتو” أنه “استدرك مباشرة” بالتصحيح عندما تحدث عن “زيلينسكي وبوتين” وأنه تمكن من ذكر خمسة شخصيات أخرى بشكل صحيح لدى تقديمها للحاضرين، مشدداً على أن قمة “الناتو” في واشنطن كانت “ناجحة بشكل لا يصدق”.
كما واجه بايدن صعوبة في المؤتمر الصحفي للعثور على عبارة “رؤساء الأركان”، في إشارة خاطئة إلى مجموعة من كبار القادة العسكريين الذين يرتدون الزي الرسمي في البلاد باسم “القائد الأعلى”، وهو اللقب الذي يحمله كرئيس.
وقال: “ولذا فإن جيشنا يعمل على اتباع نصيحة قائدي الأعلى ورؤساء الأركان في الجيش وكذلك وزير الدفاع وأفراد المخابرات لدينا”، قبل أن يصحح لنفسه.
وقد أثارت هذه الزلات موجة من السخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب أحدهم: “قد يكون بايدن عجوز خرف، لكنه مازال يعلم أن بوتين سيصبح بالفعل “زعيماً لأوكرانيا”.
ونشر آخر صورة لترامب مع بوتين، وكتب ساخراً: “اللحظة التاريخية للقاء نائب الرئيس بالرئيس الأوكراني”.
وكتب أحدهم: “نهايتك يا خرفان”.
شاهد أيضاً : اختفاء الناتو أو زوال أوكرانيا.. هذا ما ستسعى إليه موسكو ؟!