نصرةً لـ”بنش” ولإسقاط “الجولاني”.. إدلب تستمر بـ”انتفاضتها” ؟!
شهد أمس الجمعة خروجاً جديداً للمظاهرات المناهضة لـ”هيئة تحرير الشام” في إدلب وريفها، وسط مطالبات بـ”إسقاط الجولاني”.
وخرجت المظاهرات في عدة مدن وبلدات في إدلب على رأسها مدينة بنش رغم الحصار الذي تفرضه “الهيئة” على المدينة منذ قرابة أسبوع.
حيث شهدت مدينة بنش انتشاراً لقوات “إدارة الأمن العام” على مداخل المدينة وفي الطرق الرئيسة، قبيل انطلاق المظاهرة، على خلفية حالة توتر واعتقالات لمتظاهرين وحرق “مخفر شرطة” الأسبوع الماضي.
تابعونا عبر فيسبوك
ولقيت مدينة بنش تعاطفاً وتضامناً من “متظاهرين وشرعيين وشيوخ” في مدين وبلدات المنطقة، وسط انتقادات لانتشار المظاهر المسلحة التابعة لـ”تحرير الشام” في أحيائها، ومحاولة “تكميم الأفواه بالقوة”.
وسبق هذه الاحتجاجات، الأسبوع الماضي، إطلاق نار على مظاهرة مناهضة لـ”الجولاني” في مدينة بنش، شرقي إدلب،
وخرجت حينها أيضاً مظاهرات أخرى في عدة مناطق، منها بمدينة إدلب وبلدة كللي بريفها وقرية أبين سمعان بريف حلب، وهي استمرار للمظاهرات التي تشهدها عدة مدن وبلدت في مناطق انتشار “تحرير الشام”.
ونقلت مصادر محلية في إدلب عن متظاهرين قولهم، إن إطلاق “أمنيين” يتبعون لـ”تحرير الشام” النار مع نهاية المظاهرة واعتقال بعض الأشخاص قوبل بهجوم الأهالي على “مخفر بنش” وحرق سيارة تتبع له.
وذكرت “وزارة الداخلية” في “حكومة الإنقاذ” في بيان لها تعرض “مخفر بنش” لإطلاق نار وضرب عناصره وتكسير سيارات الشرطة وحرق إحداها.
وأصدر “الحراك الشعبي في بنش” بيانًا رفض فيه “أي شكل من أشكال العنف والتخريب لأي مرفق عام أو ملحقاته”.
وأضاف البيان أن ما حصل في “مخفر بنش” لا يمت لـ”الحراك” بصلة، كما أن الاعتقال التعسفي من قبل “الأمن العام” هو فعل غير مبرر، محملاً “تحرير الشام” المسؤولية عن أفعال كهذه.
شاهد أيضاً : وزير الخارجية العراقي: اللقاء السوري التركي قريب.. ؟!