آخر الاخبارشووت

بين الحالم والمتعطش للبطولات.. من سيكون بطل يورو2024؟

تختتم بطولة كأس الأمم الأوروبية “يورو2024″، بمواجهة نارية بين منتخب إنكلترا أمام نظيره الإسباني.

وستكون مواجهة كبيرة بين فريقين خاضا الكثير حتى يصلا إلى تلك المرحلة، ولكل فريق منهما دوافعه من أجل تحقيق اللقب.

تابعونا على فيسبوك

لكن المنتخب الإنكليزي لديه 4 أسباب واضحة تجعل كفته أرجح في المباراة النهائية.

كان المنتخب الإسباني بطل أوروبا، وبطل العالم قبل 14 عاماً فقط، ولا تزال حالة التعطش لدى جماهيره للبطولات ليست كبيرة كما هو الحال في إنكلترا.

أما المنتخب الإنكليزي فآخر بطولة كبرى حققها في تاريخه كانت في عام 1966 عندما فاز بكأس العالم في بلاده ووسط جماهيره.

مر أكثر من نصف قرن منذ التتويج الأول والأخير له في البطولات العالمية أو القارية، ولم يحقق الفريق أي فوز، لذلك سيكون من المنطقي أن الدافع الإنكليزي لتحقيق اللقب أكبر.

في الوقت الذي يخوض فيه الكثير من جيل المنتخب الإسباني الحالي أول بطولة قارية لهم على الإطلاق وفي مقدمتهم لامين يامال الذي أتم الـ 17 عاماً، سيلعب المنتخب الإنكليزي النهائي الثاني له على التوالي في كأس الأمم الأوروبية.

هناك في إنكلترا ينامون ويستيقظون منذ عام 2021 وهم يحلمون باليوم الذي سيعودون إليه إلى المباراة النهائية، سعياً لتعويض الإخفاق الكبير الذي حدث أمام إيطاليا قبل ثلاثة أعوام.

ذلك أيضاً يخلق دافعاً كبيراً لدى الإنكليز، يمنعهم من الإخفاق الثاني على التوالي في بطولة لم يحققوها قط في تاريخهم.

يملك المنتخب الإنكليزي أفضلية كبيرة في تلك المباراة، نظراً للتفوق الكبير لهم في حال الوصول إلى ركلات الترجيح.

في إسبانيا لم يضطروا قط للتعامل مع هذا الموقف خلال النسخة الجارية من البطولة؛ نظراً لفوزهم باللقاءات كلها في الوقت الأصلي، لكن في إنكلترا فقد تأخروا في عدة مناسبات وكل مرة كانوا يرجعون.

وفي ركلات الجزاء رأيناهم لا يهدرون، ولو كرة واحدة أمام سويسرا، التي كانت أفضل منهم، بل تصدى غوردان بيكفورد للركلة الأولى ومنحهم الفوز.

في المباراة النهائية لن يكون هناك أي لاعب غائب عن الفريقين بداعي الإيقاف، فالبطاقات كانت قد تم إسقاطها قبل عدة لقاءات، ورأينا الكل يلتزم في نصف النهائي خوفاً من الغياب لاحقاً.

تعاني إسبانيا من غيابات عديدة بسبب الإصابات من قبل البطولة، حتى لعل أبرزها وأشهرها بكل تأكيد هو غياب غافي.

لكن زاد الطين بلة غياب بيدري هو الآخر الذي أصيب ضد ألمانيا، وهناك أيضاً خيسوس نافاس الذي لم يتم تحديد موقفه من المباراة بعد، وبالطبع أيوزي بيريز، نجم ريال بيتيس.

في المقابل تلعب إنكلترا المباراة كاملة دون أي إصابة في صفوف الفريق الإنكليزي؛ ما يمنحهم أفضلية واضحة.

شاهدوا أيضاً: كريم بنزيما يثير الجدل

زر الذهاب إلى الأعلى