“عين الأسد” تحت مرمى نيران “الفصائل الشعبية” في العراق ؟!
عادت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لتعيش على وقع ضربات “الفصائل الشعبية”، حيث استهدفت الأخيرة خلال الأسبوع الماضي قاعدة “عين الأسد” غربي العراق، بعد توقف للعجمات لعدة أشهر.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين عراقيين أن طائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة “عين الأسد”، وهو الهجوم الثاني من نوعه على القوات الأمريكية منذ أوائل شباط الماضي، عندما أوقفت “الفصائل الشعبية” هجماتها.
ووفق الوكالة، لم ترد أي معلومات عن إصابات إثر القصف، في حين نقلت عن مسؤول في الجيش العراقي أن الجيش كثفت دورياته في المناطق المحيطة بالقاعدة لمنع وقوع هجمات أخرى محتملة.
من جانبها، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، عن مسؤولين في “الفصائل الشعبية” قولهما، إنها شنّت هجوماً جديداً بطائرات دون طيار استهدف قاعدة “عين الأسد” الجوية في العراق.
تابعونا عبر فيسبوك
وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هويتهما أنه لم يتضح ما إذا كان الهجوم قد أصاب هدفه، في حين لم يستجب المسؤولون الأمريكيون لطلبات التعليق، وفق الوكالة.
ولم تعلن الولايات المتحدة رسمياً عن تعرض إحدى قواعدها لاستهداف، كما لم تعلن “الفصائل الشعبية” مسؤوليتها عن القصف حتى اللحظة.
وشهدت سوريا والعراق حالة من التصعيد منذ كانون الثاني الماضي، إثر مقتل 3 جنود أمريكيين في الأردن، على الشريط الحدود المحاذي لسوريا، في نقطة عسكرية تعرف باسم “البرج 22″، جرح فيها أيضاً أكثر من 40 جندياً أمريكياً آخراً بهجوم نفذته طائرة مسيرة باتجاه واحد، وتبنته “الفصائل الشعبية” في العراق.
وعلى أثر ذلك، استهدفت أمريكا عبر سلسلة من الضربات 85 موقعاً في سوريا والعراق، في 28 من كانون الثاني الماضي، رداً على مقتل جنود لها بقصف اتُهمت به “الفصائل الشعبية”.
وعقب ضربات واشنطن توقفت الهجمات على القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق، لكنها عادت للظهور مجدداً خلال الأيام الماضية.
فيما تكرر حديث مسؤولين بوزارة الدفاع الأمريكية، عن أن القواعد الأمريكية في سوريا والعراق لم تتعرض لأي استهداف منذ مطلع شباط الماضي، عقب ضربات واسعة النطاق وجهتها الولايات المتحدة لـ”الفصائل الشعبية” في المنطقة.
شاهد أيضاً : من يستهدف مواقع “قسد” يومياً شمال شرق سوريا ؟!